ضغط الدم المرتفع: أعراضه وكيفية الوقاية منه

يعتبر ارتفاع ضغط الدم، المعروف أيضًا باسم “القاتل الصامت“، من أكثر الأمراض شيوعًا حول العالم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية. تكمن خطورته في أنه نادرًا ما يُظهر أعراضًا واضحة في مراحله المبكرة، ما يجعل التشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
على الرغم من صعوبة اكتشاف ضغط الدم المرتفع في البداية، إلا أن بعض الأعراض قد تظهر في حالات الارتفاع الشديد أو عند حدوث مضاعفات. من بين هذه الأعراض:
- صداع شديد، خاصة في مؤخرة الرأس.
- نزيف الأنف المتكرر.
- ضيق في التنفس، وخاصة عند بذل مجهود.
- ألم في الصدر.
- دوخة وعدم اتزان.
- غباش الرؤية.
- اضطراب نبضات القلب أو الخفقان.
- غثيان وقيء.
- تعب وإرهاق، وصعوبة في التركيز.
نصائح للوقاية من ارتفاع ضغط الدم
لحسن الحظ، يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم باتباع نمط حياة صحي. إليك بعض النصائح الهامة:
النشاط البدني
مارس التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع أو السباحة، لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا. تساعد التمارين الهوائية وتمارين القوة على خفض ضغط الدم.
الوزن الصحي
الحفاظ على وزن صحي يُساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
التغذية السليمة
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة. قلل من تناول الدهون المشبعة، والصوديوم (الملح)، وركز على الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم كالبرتقال والموز.
الإقلاع عن التدخين والكحول
يُضر التدخين والكحول بصحة الأوعية الدموية ويزيدان من خطر ارتفاع ضغط الدم. الإقلاع عنهما خطوة أساسية نحو صحة أفضل.
الفحوصات الدورية
احرص على إجراء فحوصات ضغط الدم بانتظام، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي للمرض. كما يُنصح بعلاج أي حالات صحية أخرى قد تُساهم في ارتفاع ضغط الدم، مثل السكري.
إدارة التوتر
السيطرة على التوتر والحصول على قسط كافٍ من النوم يُساعدان على تنظيم ضغط الدم وتحسين الصحة العامة.
تجنب تلوث الهواء
قلل من التعرض للهواء الملوث قدر الإمكان، لأنه يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
