عرب وعالم

ضربة جوية إسرائيلية خاطفة تهز إيران: تفاصيل الهجوم والرد الإيراني

في خطوة مفاجئة، شنّت إسرائيل هجومًا جويًا واسع النطاق على مواقع نووية وعسكرية إيرانية يوم الجمعة، مستخدمةً أسطولها الجوي الضخم بما فيه من طائرات “إف-15″ و”إف-16″ و”إف-35”. جاء هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات والتهديدات المتبادلة بين البلدين، بعد اتهام تل أبيب لطهران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية.

عملية “الأسد الصاعد”: تفاصيل الضربة الجوية

أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أن الطيارين الإسرائيليين هاجموا أهدافًا عسكرية ونووية في مناطق مختلفة من إيران ضمن عملية “الأسد الصاعد”. ونشر الجيش الإسرائيلي صورًا ومقاطع فيديو لطائراته المشاركة في الهجوم، والتي شملت طائرات “إف-15″ و”إف-16” المتطورة، بالإضافة إلى مقاتلات الشبح “إف-35”.

حجم الأسطول الجوي الإسرائيلي وقدرته

أشارت التقارير إلى استخدام إسرائيل لنحو 200 طائرة مقاتلة في هذا الهجوم، وهو ما يمثل قرابة 60% من أسطولها الجوي القادر على القتال. يمتلك الجيش الإسرائيلي 39 طائرة “إف-35”، و75 طائرة “إف-15”، ونحو 200 طائرة “إف-16”. يعتبر تشغيل هذا العدد الكبير من الطائرات في وقت واحد إنجازًا لوجيستيًا وفنيًا كبيرًا، حيث أن جزءًا من الأسطول يكون عادةً خارج الخدمة لأسباب الصيانة والتحديث.

أدوار الطائرات المقاتلة

تلعب كل طائرة دورًا محددًا في الهجوم. تتميز “إف-35” بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية، واستهداف الرادارات والمواقع الدفاعية الإيرانية. بينما تعمل “إف-15” كحاملة قنابل لتدمير الأهداف الأرضية. أما “إف-16” فهي طائرة متعددة المهام، قادرة على المناورة وتحديد الأهداف في جميع الظروف الجوية.

الرد الإيراني والتهديدات المتبادلة

وتوعدت إيران برد “لا هوادة فيه” على الهجوم الإسرائيلي، حيث أطلق “الحرس الثوري” تهديدات بالانتقام. وقد ردت طهران بالفعل بإطلاق صواريخ، بعضها أصاب أهدافًا في تل أبيب ورامات جان، مما ينذر بتصاعد الموقف وزيادة التوترات في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى