عرب وعالم

ضربة جوية إسرائيلية تهز موانئ الحوثيين بالحديدة: تفاصيل مثيرة حول استهداف سفينة “غلاكسي ليدر”

في تطور دراماتيكي، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن شن غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في موانئ الحديدة، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات حول أبعاد هذا التصعيد الجديد.

غارة جوية تستهدف “غلاكسي ليدر”: رواية إسرائيلية مغايرة

أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الضربة الجوية استهدفت سفينة الشحن “غلاكسي ليدر“، التي كانت محتجزة من قبل الحوثيين منذ عام 2023 في البحر الأحمر. تدعي إسرائيل أن السفينة مملوكة لبريطانيا وتديرها اليابان، بينما يصر الحوثيون على أنها إسرائيلية، وأن احتجازها جاء ضمن حملة لمنع السفن التجارية من الذهاب إلى إسرائيل تضامنًا مع قطاع غزة.

تصعيد عسكري خطير يهدد الملاحة البحرية

تُعتبر هذه العملية تطورًا لافتًا في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، وخاصة فيما يتعلق بأمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب. يُنظر إلى سيطرة الحوثيين على “غلاكسي ليدر” كعملية قرصنة، أثارت إدانات دولية واسعة، فيما اعتبرته جهات أخرى انتهاكًا صارخًا لقوانين الملاحة الدولية.

موانئ الحديدة في مرمى النيران: مخاوف من تداعيات خطيرة

تثير هذه الغارات الجوية الإسرائيلية مخاوف من تصعيد أوسع للصراع، وانعكاسات ذلك على أمن واستقرار المنطقة. يُخشى أن تؤدي هذه الضربات إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلاً في اليمن، وتعطيل حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر.

المجتمع الدولي يدعو لضبط النفس

دعا العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد إضافي، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على أمن الملاحة البحرية، وإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى