صلاح وفان دايك يقودان ليفربول لمعانقة لقب الدوري الإنجليزي مع المدرب أرني سلوت
في رحلة لم تكن صاخبة كسابقتها تحت قيادة يورجن كلوب، نجح أرني سلوت في قيادة ليفربول إلى منصة التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. نهج سلوت التحفظي، المبني على ثبات الأداء، أثبت نجاحه مُحققًا اللقب قبل أربع جولات من النهاية.
أنفيلد يحتفل باللقب
على مدار أسابيع، استعد ملعب أنفيلد، داخل الميدان وخارجه، لاحتفالات صاخبة عوضت جماهير الريدز عن حرمانهم من الاحتفال في 2020 بسبب قيود كوفيد.
صلاح وفان دايك.. حجر الأساس
استفاد سلوت من تألق محمد صلاح، الذي قدم موسمًا استثنائيًا، وفيرجيل فان دايك، القائد الذي عاد ليؤكد مكانته كأفضل مدافع في العالم.
بصمة سلوت واضحة
رغم أن كييزا كان الإضافة الوحيدة للفريق، إلا أن سلوت نجح في تطوير أداء اللاعبين، وتحويل ريان جرافينبيرخ من لاعب بديل إلى ترس أساسي في خط الوسط.
جرافينبيرخ.. مفاجأة الموسم
بعد فشل صفقة زوبيمندي، برز جرافينبيرخ كلاعب وسط مؤثر، ليكون أحد أبرز نجوم ليفربول في الأشهر الأولى من الموسم.
صلاح يعيد اكتشاف نفسه
مع بلوغه الثانية والثلاثين، أعاد صلاح اكتشاف نفسه بتسجيله عددًا كبيرًا من الأهداف، ليقدم أفضل مواسمه التهديفية منذ موسمه الأول التاريخي.
فان دايك.. قائد مثالي
قدم فان دايك أداءً قائداً، حافظ من خلاله على معايير المنافسة، ليكون أفضل مدافع في الدوري الإنجليزي.
ألكسندر-أرنولد.. مايسترو التمريرات
رغم شائعات انتقاله لريال مدريد، واصل ألكسندر-أرنولد إبداعه في صناعة الفرص، ليؤكد مكانته كأحد أفضل اللاعبين في أوروبا.
قرارات سلوت الحاسمة
لم يتردد سلوت في اتخاذ القرارات الحاسمة، مثل إشراك كوانساه بدلاً من المدافع الشاب في المباراة الافتتاحية.
مستقبل نونيز غامض
فشل سلوت في دمج نونيز في خططه، مما يجعل مستقبل اللاعب الأوروجوياني غامضًا.
وبينما بدأت إدارة ليفربول التخطيط للموسم القادم، لا تزال احتفالات التتويج مستمرة.
