الأخبار

شيخ الأزهر يهنئ البابا ليو الرابع عشر.. ويؤكد تطلعه لتعزيز الأخوة الإنسانية

في لفتة دينية بارزة، وجّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أسمى آيات التهنئة لقداسة البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه بابا جديدًا للفاتيكان، خلفًا للراحل البابا فرنسيس.

تطلُّعٌ أمميٌّ لترسيخ الحوار بين الأديان

وأعرب شيخ الأزهر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن تطلعه لاستكمال مسيرة التعاون مع قداسته، من أجل ترسيخ الحوار بين الأديان، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية، سعيًا لنشر السلام العالمي، وترسيخ التعايش المشترك، وبناء مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.

البابا الأمريكي الأول في التاريخ

يُذكر أن الكنيسة الكاثوليكية أعلنت عن تولي روبرت بريفوست، الكاردينال الأمريكي، منصب البابوية، ليصبح بذلك أول بابا أمريكي في التاريخ، حاملًا الرقم 267 في سلسلة باباوات الفاتيكان. وقد اختار بريفوست اسم “ليو الرابع عشر” اسماً بابوياً له.

من هو البابا ليو الرابع عشر؟

وُلد روبرت بريفوست في شيكاغو، بولاية إلينوي الأمريكية، عام 1955. أمضى جزءًا كبيرًا من حياته المهنية مُبشّرًا في أمريكا الجنوبية، كما ترأس مكتبًا هامًا في الفاتيكان يُعنى بتعيين الأساقفة. ومن المتوقع أن يستكمل مسيرة الإصلاحات التي بدأها سلفه البابا فرنسيس.

يمتلك بريفوست خبرة طويلة في العمل التبشيري، حيث خدم لمدة عقد في تروخيو، بيرو، ثم عُيّن أسقفًا في تشيكلايو، وهي مدينة بيروفية أخرى، حيث خدم من عام 2014 إلى عام 2023. يحمل بريفوست جواز سفر بيروفيًا، ويُعد مواطنًا بيروفيًا منذ عام 2015.

وفي مقابلة سابقة مع “فاتيكان نيوز”، أكد بريفوست على هويته كـمُبشّر، قائلاً: “ما زلت أعتبر نفسي مُبشّرًا.. رسالتي، كرسالة كل مسيحي، هي أن أكون مُبشّرًا، وأن أُعلن الإنجيل أينما كنت”.

البابا ليو الرابع عشر
البابا ليو الرابع عشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى