شاهد على الأرض: وفد الكونجرس الأمريكي في رفح يؤكد دور مصر الإنساني تجاه غزة
في زيارة بالغة الدلالة، توجه وفد من الكونجرس الأمريكي إلى معبر رفح والمركز اللوجيستي للهلال الأحمر المصري، في مشهدٍ يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، وتقديم يد العون لأهالي غزة.
معبر رفح: شهادة دولية على الدور المصري
لم تكن زيارة الوفد الأمريكي مجرد جولة ميدانية، بل شهادة موثقة على أرض الواقع، تقطع الطريق أمام أي ادعاءات مغلوطة، وتؤكد أن مصر تقف بجانب الحق الفلسطيني، وتفتح أبوابها لأهالي غزة، رغم كل التحديات الأمنية والسياسية المعقدة. هذا المشهد الحي يُجيب بوضوح على كل محاولات التشويه التي يبثها الاحتلال الإسرائيلي، ويكشف للعالم حقيقة التزام مصر الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني.
شفافية الدور المصري في مواجهة ادعاءات الاحتلال
إن وجود وفود دولية على أرض معبر رفح يعزز من شفافية الدور المصري، ويدحض روايات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول قلب الحقائق. فهذه الزيارة تكشف بوضوح من الذي يقف إلى جانب الإنسانية، ومن الذي يسعى لعرقلة وصول المساعدات لأهل غزة. مصر تُثبت يوميًا، من خلال تسهيل حركة القوافل وتقديم الدعم اللوجستي والطبي والإغاثي، أنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس كملف سياسي فحسب، بل كقضية وجود.
مصر: واجب قومي وأخلاقي تجاه فلسطين
تحاول إسرائيل دائمًا تحميل مصر مسؤولية عرقلة وصول المساعدات لغزة، في حين أن الحقيقة واضحة للعيان: الاحتلال هو من يستهدف الطرق والبنية الأساسية، ويمنع مرور القوافل. وثقة مصر في موقفها العادل دفعتها لفتح الأبواب أمام الوفود الدولية، لتشهد بنفسها حقيقة ما يجري على الأرض.
الدعم المصري لغزة ليس وليد اللحظة أو مرتبطًا بحدث عابر، إنه موقف تاريخي ثابت. القيادة السياسية المصرية تؤكد دومًا أن دعم الشعب الفلسطيني واجب قومي وأخلاقي لن تتخلى عنه مهما كانت الضغوط.
إن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمعبر رفح تمثل رسالة قوية للعالم أجمع، تؤكد على الدور الإنساني المحوري الذي تقوم به مصر في دعم أهالي غزة ومساندة القضية الفلسطينية.
