فن

سينما هونج كونج في خطر: تحذير صيني من مستقبل قاتم

في مشهد سينمائي يحبس الأنفاس، أطلق المنتج الصيني المخضرم جون تشونج، أحد أبرز رموز صناعة السينما الآسيوية، صرخة تحذير مدوية بشأن مستقبل سينما هونج كونج، مشيرًا إلى أن “العصر الذهبي” قد ولّى ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لإنقاذ القطاع.

تراجع الإيرادات ومنافسة شرسة

في حوار حصري مع مجلة “هوليود ريبورتر”، كشف تشونج عن تراجع إيرادات شباك التذاكر في هونج كونج إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عقد، في ظل منافسة ضارية من السينما الصينية والهوليوودية، فضلًا عن تحولات جذرية في سلوك الجمهور وتزايد إقباله على المنصات الرقمية.

هونج كونج تفقد هويتها السينمائية

وأعرب تشونج عن قلقه من أن هونج كونج، التي لطالما اعتُبرت رمزًا عالميًا لأفلام الحركة والإثارة، بدأت تفقد هويتها المميزة، بسبب نقص الدعم الحكومي والتردد في تطوير البنية التحتية واستقطاب المواهب الجديدة.

دعوة للشراكات الدولية

ودعا تشونج إلى إقامة شراكات إنتاج دولية، لا سيما مع أسواق ناشئة في الشرق الأوسط، لتوسيع نطاق التوزيع واستعادة بريق السينما المحلية. وأضاف: “علينا أن نستلهم من التجارب الناجحة في كوريا الجنوبية، وحتى بعض الدول العربية، التي بدأت تترك بصمتها في السينما العالمية”.

يُلقي تحذير تشونج الصريح الضوء على ضرورة أن تبقى المنطقة العربية أعينها مفتوحة على فرص التعاون مع هذا الإرث السينمائي الآسيوي العريق، قبل أن يُطوى تاريخه في طيات النسيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى