زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب مصر.. هل يمكن التنبؤ بالهزات الأرضية؟

أثار زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، ضرب السواحل الشمالية لمصر فجر الأربعاء، حالة من القلق بين المواطنين، ودفع الكثيرين للتساؤل حول إمكانية التنبؤ بمثل هذه الهزات الأرضية، وما هي آخر التطورات عقب الزلزال.

هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟

أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، استحالة التنبؤ بحدوث الزلازل على مستوى العالم، مشيرًا إلى إمكانية توقع النشاط الزلزالي لكل منطقة على حدة.

آخر التطورات بعد الزلزال

كشف الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات صحفية سابقة، أن الزلزال الذي وقع شمال مدينة رشيد من المتوقع أن يتبعه عدد من التوابع الزلزالية، على الرغم من عدم رصد أي هزات ارتدادية حتى الآن عبر الشبكة القومية لرصد الزلازل.

وأوضح رابح أن الزلزال متوسط القوة، إلا أن عمقه الكبير في باطن الأرض تسبب في شعور سكان عدد من المحافظات به.

التوابع الزلزالية في مصر

أشار الدكتور طه رابح إلى أن التوابع الزلزالية، أو ما يعرف بالهزات الارتدادية، هي زلازل أقل قوة تحدث في نفس المنطقة عقب الزلزال الرئيسي، نتيجة لإعادة توزيع الضغط في القشرة الأرضية، وتتناقص قوتها تدريجيًا مع مرور الوقت.

وأكد رئيس المعهد القومي أن فرق الرصد التابعة للشبكة القومية تعمل على مدار الساعة لتحليل البيانات الواردة بدقة عالية، مؤكدًا عدم وجود خطر مباشر على الأراضي المصرية حتى الآن.

تفاصيل زلزال مصر

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن زلزالًا بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر ضرب مصر فجر الأربعاء، على بعد 431 كيلومترًا قبالة السواحل الشمالية.

وأوضح المعهد أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل رصدت الهزة الأرضية على بعد 421 كيلومترًا شمال مطروح، في تمام الساعة 1:51 صباحًا، على خط العرض 35.12 شمالًا، وخط طول 27.0 شرقًا، وعلى عمق 76 كيلومترًا.