زلزال الإكوادور: 30 مصابًا و180 منزلًا مدمرًا في إزميرالداس

ضرب زلزال قوي مقاطعة إزميرالداس الساحلية شمال غرب الإكوادور، مخلفًا دمارًا واسعًا وأضرارًا جسيمة. ووفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن السلطات، أسفر الزلزال عن إصابة 30 شخصًا وتدمير ما يقرب من 180 منزلًا.
أضرار جسيمة في البنية التحتية
لم يقتصر تأثير الزلزال على المباني السكنية فقط، بل امتد ليشمل البنية التحتية الحيوية. فقد تضررت شبكات الكهرباء والاتصالات بشكل كبير، بالإضافة إلى أحد الجسور والطرق الرئيسية، مما يعيق جهود الإنقاذ والإغاثة.
تفاصيل الهزة الأرضية
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترًا في حوالي الساعة 6:45 صباحًا بالتوقيت المحلي. وقد استبعد المعهد الإكوادوري لعلوم المحيطات (إينوكار) إصدار تحذير من احتمال حدوث تسونامي، مما طمأن السكان.
جهود الإغاثة الحكومية
أكد الرئيس الإكوادوري، دانييل نوبوا، عبر حسابه الشخصي على منصة إكس (تويتر سابقًا)، البدء في إنشاء ملاجئ وتوزيع مجموعات مساعدات إنسانية على المتضررين. وتأتي هذه الخطوة السريعة في إطار جهود الحكومة لتخفيف معاناة المتضررين وتوفير الدعم اللازم لهم.
تأثير الزلزال على قطاع النفط
علقت شركة النفط الوطنية (بيترو إكوادور) العمليات في مصفاة إسميرالداس، التي تنتج 111 ألف برميل من النفط يوميًا، وكذلك في خط أنابيب سوتي عبر الإكوادور، الذي ينقل النفط إلى الساحل من منطقة الأمازون. يُذكر أن هذا الخط تعرض لأضرار في مارس الماضي، مما تسبب في تسرب أكثر من 25 ألف برميل من النفط الخام. وأكدت الشركة في بيان رسمي عدم وجود انهيارات أرضية أو أضرار ظاهرة في منطقة الكارثة.
ويُعد هذا الزلزال ضربة موجعة لالإكوادور التي تعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية. وتبذل الحكومة جهودًا حثيثة لتجاوز هذه المحنة وتوفير الدعم اللازم للمتضررين.