ريهام عبد الغفور تكشف أسرارها في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
في لقاء حميمي ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، فتحت الفنانة ريهام عبد الغفور قلبها للجمهور، كاشفةً عن جوانب خفية من حياتها المهنية والشخصية، متطرقةً لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، واختياراتها السينمائية، وعلاقتها بالفنانة سلوى محمد علي، بالإضافة إلى الضغوط التي واجهتها كابنة فنان.
تأثير سلبي لوسائل التواصل
أعربت ريهام عبد الغفور عن انزعاجها من التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أنها أثرت على حالتها النفسية خلال الفترة الأخيرة. وشددت على الجانب المؤذي لهذه الوسائل، وكيف يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للفنانين.
سوء الاختيارات السينمائية
بمنتهى الصراحة، اعترفت ريهام عبد الغفور بمرورها بفترة من سوء الاختيارات السينمائية، مؤكدةً أنها ساهمت في تراجع مسيرتها الفنية. وأضافت أنها تسعى جاهدة لمعالجة هذا الأمر في أعمالها القادمة، متطلعةً لاختيارات أكثر نجاحًا.
سلوى محمد علي.. نقطة تحول
تحدثت ريهام عبد الغفور بحرارة عن علاقتها بالفنانة سلوى محمد علي، مشيرةً إلى تأثيرها الإيجابي الكبير على شخصيتها. ووصفت نفسها سابقًا بالشخصية السطحية، مؤكدةً أن سلوى محمد علي ساهمت بشكل كبير في تغييرها للأفضل.
ضغوط لقب “ابنة فنان”
لم تخفِ ريهام عبد الغفور الضغوط التي واجهتها بسبب كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور، موضحةً أن مصطلح “أبناء العاملين” كان عبئًا ثقيلًا عليها. وكشفت عن رغبتها في ترك المجال الفني في أول عشر سنوات من مسيرتها، إلا أنها أصرت على الاستمرار والتحدي لإثبات ذاتها وتشريف اسم والدها.
كيمياء خاصة مع إياد نصار
أكدت ريهام عبد الغفور وجود كيمياء خاصة وتفاهم كبير مع الفنان إياد نصار، مستشهدةً بمسلسلي “وش وضهر” و”ظلم المصطبة” كمثال على هذا الانسجام الفني المميز.
يذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي انطلق عام 2015، يُقام سنويًا في أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة.
