الأخبار

رحيل عملاق الأدب والنقد.. الدكتور حلمي القاعود في ذمة الله

خيم الحزن على الأوساط الثقافية والأدبية في مصر والوطن العربي برحيل الأديب والناقد الكبير الدكتور حلمي محمد القاعود، أستاذ كلية الآداب جامعة طنطا، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد صراع مع المرض.

حزنٌ يخيم على الوسط الثقافي برحيل القاعود

ونعى نجل الراحل، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الحبيب، العالم الجليل، الأستاذ الدكتور حلمي محمد القاعود. اللهم أجرنا في مصيبتنا، واربط على قلوبنا”.

صورة الدكتور حلمي القاعود

وتفاعل عدد كبير من تلامذة ومحبي الدكتور حلمي القاعود مع نبأ وفاته، ونعوه بكلمات مؤثرة، مستذكرين إرثه الأدبي والفكري، داعين له بالرحمة والمغفرة.

مسيرة حافلة بالعطاء

ولد حلمي القاعود في 5 أبريل 1945 بقرية المجد، مركز الرحمانية، محافظة البحيرة. حصل على درجة الدكتوراه في البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1984. تولى عدة مناصب أكاديمية بارزة، منها أستاذ مشارك في كلية المعلمين بالرياض (1989 – 1994)، ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا (2000 – 2004).

تكريمات وجوائز

كُرِّم الراحل في العديد من المحافل الثقافية، أبرزها “اثنينية عبد المقصود خوجة” بجدة عام 2005. ونال جائزة المجمع اللغوي بالقاهرة عام 1968، وجائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 1974.

صورة الدكتور حلمي القاعود

أثرى الدكتور حلمي القاعود المكتبة العربية بعشرات المؤلفات في الأدب والنقد الأدبي والفكر الإسلامي وكتب الأطفال. وصدر عنه كتاب “على شاطئ المجد.. دراسات وشهادات مهداة للدكتور حلمي محمد القاعود”، بمناسبة بلوغه السبعين، إعداد وتقديم الكاتب أبو الحسن الجمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى