ذكرى ميلاد الفنان أشرف عبد الغفور.. رحلة عطاء فني لا تُنسى

في ذكرى ميلاد الفنان القدير أشرف عبد الغفور، الذي رحل عن عالمنا في ديسمبر 2023، نستعيد مسيرة فنية حافلة بالإبداع والأداء المتميز. فقد ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن المصري، ليُخلد اسمه كواحد من أهم نجوم جيل الستينيات.
وُلد أشرف عبد الغفور في مدينة المحلة الكبرى في 22 يونيو 1942، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1963. بدأ رحلته الفنية على خشبة المسرح، ثم انتقل إلى التلفزيون والسينما، ليُقدم مجموعة متنوعة من الأدوار التي أثرت في وجدان الجمهور. وفي عام 2012، تولى منصب نقيب الممثلين حتى عام 2015.

بداياته على خشبة المسرح
انطلقت مسيرة أشرف عبد الغفور الفنية من المسرح عام 1962 بمسرحية «جلفدان هانم». وقدم على مدار سنوات طويلة عدداً من الأعمال المسرحية المميزة، كان آخرها مسرحية «الملك لير» عام 2008، بطولة يحيى الفخراني وإخراج أحمد عبد الحليم.
ومن أبرز أعماله المسرحية: «سليمان الحلبي»، «ثلاث ليال» (1965)، «موتى بلا قبور» (1966)، «مصرع جيفارا» و«وطني عكا» (1968)، و«النار والزيتون» (1969).
أدواره التاريخية والدينية والاجتماعية
اشتهر أشرف عبد الغفور بأداء الأدوار التاريخية والدينية والاجتماعية، مما جعله وجهًا مألوفًا ومحبوبًا لدى الجمهور. ومن أبرز أعماله التلفزيونية: «محمد رسول الله»، «عمر بن عبد العزيز»، «الإمام الشافعي»، و«هارون الرشيد». كما تألق في أعمال درامية اجتماعية بارزة، مثل «حضرة المتهم أبي»، «يتربى في عزو»، و«فارس بلا جواد».

أعماله السينمائية
لم يقتصر إبداع أشرف عبد الغفور على المسرح والتلفزيون فقط، بل امتد إلى السينما أيضاً. ومن أبرز أفلامه: «الشيطان» (1969)، «رجال في المصيدة» و«بلا رحمة» (1971)، «دعوة للحياة» (1972)، «صوت الحب» (1973)، «الشوارع الخلفية» (1974)، و«لا شيء يهم» (1975).
حياته الأسرية
تزوج أشرف عبد الغفور من ابنة عمه، وأنجبا الفنانة ريهام عبد الغفور، وتامر وريم عبد الغفور. وقد رزق بخمسة أحفاد: أشرف، تامر، منة الله، محمد، وعمر (أبناء ريم)، ويوسف (ابن ريهام).