ذكرى رحيل الفنان عزت أبو عوف.. حكاية طبيب عشق الفن وخلد اسمه في تاريخ السينما المصرية

في مثل هذا اليوم، رحل عن عالمنا الفنان عزت أبو عوف، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا ضخمًا ما بين الموسيقى والدراما والسينما، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة الفن المصري.
لم تكن مسيرة عزت أبو عوف مجرد رحلة فنية، بل كانت قصة كفاح وإصرار، بدأت من عائلة فنية عريقة، وامتدت لتشمل الطب والفن، لتكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ السينما المصرية.
عزت أبو عوف.. طبيب عشق الفن
على الرغم من تخرجه من كلية الطب وممارسته للمهنة لخمس سنوات، إلا أن شغف عزت أبو عوف بالفن والموسيقى دفعه لتأسيس فرقته الموسيقية الشهيرة “فور إم” مع شقيقاته، ليبدأ رحلته في عالم الفن.
من الموسيقى إلى التمثيل.. رحلة مليئة بالنجاحات
لم يكتف عزت أبو عوف بالموسيقى، بل اتجه إلى التمثيل عام 1992، ليشارك في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية التي حققت نجاحًا كبيرًا، مثل “أيس كريم في جليم”، و”ظل الرئيس”.
إرث فني خالد.. بصمة لا تُنسى
قدّم عزت أبو عوف خلال مسيرته الفنية، التي امتدت لـ 26 عامًا، ما يقارب 200 عمل فني، تنوعت بين السينما والدراما والمسرح، ليترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري.
ومن أبرز أعماله: “هوانم جاردن سيتي”، و”أوبرا عايدة”، و”الدالي”، و”زيزينيا”، و”نصف ربيع الآخر”، و”العمّة نور”، و”شيخ العرب همام”، و”أنا قلبي دليلي”، و”الرجل الآخر”، و”عمارة يعقوبيان”، و”ألف ليلة وليلة”.
رحل عزت أبو عوف عن عالمنا في عام 2019، بعد صراع مع المرض، لكن إرثه الفني سيظل خالدًا في ذاكرة محبيه وجمهور الفن المصري.