فن

ذكرى رحيل أمين الهنيدي.. نجم الكوميديا الذي أضحك مصر

في مثل هذا اليوم، رحل عنا نجم الكوميديا أمين الهنيدي، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا أضحك مصر لعقود. فنان استطاع أن يزرع البسمة على وجوه المصريين بأعماله المسرحية والسينمائية والإذاعية، ليخلد اسمه في ذاكرة الفن المصري.

مسيرة فنية حافلة

ولد أمين الهنيدي عام 1925 بمدينة المنصورة، وبدأ مشواره الفني مبكرًا وهو في الثانية عشرة من عمره، يلقي المنولوجات الفكاهية لمشاهير الكوميديا كإسماعيل ياسين وثريا حلمي. وانضم إلى فرق التمثيل المدرسية والجامعية، ليشق طريقه نحو النجومية.

تخرج الهنيدي في المعهد العالي للتربية الرياضية بالإسكندرية عام 1949، ولكنه لم يبتعد عن شغفه بالفن. بدأ التمثيل على مسرح الريحاني، ثم سافر إلى السودان ليشارك في تأسيس فرقة مسرحية. وبعد عودته للقاهرة، انضم إلى البرنامج الإذاعي الشهير «ساعة لقلبك» مع عبد المنعم مدبولي، مشاركًا أيضًا في مسلسلات إذاعية أخرى ناجحة.

أعمال خالدة في المسرح والسينما

قدم أمين الهنيدي مجموعة من أشهر المسرحيات الكوميدية كـ«لوكاندة الفردوس»، «عبود عبده عبود»، «عائلة سعيدة جدًا»، وغيرها. كما تألق على شاشة السينما، مشاركًا في أفلام كـ«غرام في الكرنك»، «منتهى الفرح»، و«حارة السقايين»، ليصبح واحدًا من أهم نجوم الكوميديا في عصره.

امتدت مسيرة الهنيدي الفنية لتشمل التعاون مع عمالقة الفن، وحصل على وسام الفنون من الدرجة الثانية عام 1966. وفي 3 يوليو 1986، رحل أمين الهنيدي بعد ساعات من تصوير مشاهد فيلمه الأخير «القطار»، مخلفًا وراءه إرثًا فنيًا سيظل يحكى عنه الأجيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى