ذكرى رحيل أمينة رزق: أشهر أم في السينما المصرية.. رحلة عطاء امتدت لـ75 عامًا
في مثل هذا اليوم، 24 أغسطس، تحل الذكرى الثانية والعشرون لرحيل الفنانة الكبيرة أمينة رزق، التي ودعت عالمنا عام 2003 عن عمر يناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية زاخرة امتدت لأكثر من 75 عامًا، تاركةً خلفها إرثًا فنيًا لا يُنسى.
ولدت أمينة رزق في 15 أبريل 1910، بمحافظة الغربية، لأسرة ميسورة الحال. وبدأت تعليمها في “مدرسة ضياء الشرق” عام 1916. وفي الثامنة من عمرها، توفي والدها لتتغير حياتها تمامًا. انتقلت مع والدتها إلى القاهرة للعيش مع خالتها الفنانة أمينة محمد، لتجد طريقها إلى عالم الفن. صعدت خشبة المسرح لأول مرة في الثانية عشرة من عمرها مع خالتها، ضمن فرقة علي الكسار.
شهد عام 1924 انطلاقة أمينة رزق الحقيقية في عالم الفن، من خلال مسرحية “راسبوتين” ليوسف وهبي على مسرح رمسيس. لتبدأ بعدها رحلة نجاحها في السينما والدراما والمسرح.
لقبت أمينة رزق بـ”أشهر أم في السينما المصرية”، حيث أبدعت في أدوار الأمومة، رغم صغر سنها في بداياتها، لتصبح أيقونة في تقديم الشخصيات الدرامية والميلودرامية. خلال مسيرتها، حصدت العديد من الجوائز وشهادات التقدير عن أدوارها السينمائية والمسرحية.
أبرز أعمال أمينة رزق
قدمت أمينة رزق خلال مشوارها الفني، الذي امتد لسبعة عقود، أكثر من 130 فيلمًا، من أبرزها: “سعاد الغجرية”، “الكلام في الممنوع”، “بائعة الخبز”، “بداية ونهاية”، “دعاء الكروان”، وغيرها من الأفلام الناجحة.
ومن أبرز أعمالها الدرامية: “السيرة الهلالية”، “البشاير”، “أوبرا عايدة”، “للعدالة وجوه كثيرة”، “الإمام البخاري”، “محمد رسول الله”، “وقال البحر”، “ليلة القبض على فاطمة”.
وفاة أمينة رزق
رحلت الفنانة القديرة أمينة رزق عن عالمنا في 24 أغسطس 2003، عن عمر ناهز 93 عامًا، إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، بعد صراع مع المرض استمر شهرين.
