منوعات

خطبة عيد الأضحى: أيام الرحمة والمغفرة.. وزارة الأوقاف تحدد موضوع الخطبة

مع حلول عيد الأضحى المبارك، أعلنت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة الموافق 6 يونيو 2025، أول أيام العيد، بعنوان “أيام الرحمة والمغفرة”. تهدف الخطبة إلى توعية المسلمين بفضائل عيد الأضحى وأيام التشريق، مع التركيز في الخطبة الثانية على قيم التسامح والرفق بالإنسان والحيوان.

موضوع خطبة الجمعة أول أيام عيد الأضحى

تبدأ الخطبة بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم تتناول فضل أيام عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ الله تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يَوْمُ القَرِّ”. وتوضح الخطبة أن يوم القر هو أول أيام التشريق، الذي يستقر فيه الحجاج بمنى.

أيام مباركة للذكر والشكر

تؤكد الخطبة على أهمية اغتنام هذه الأيام المباركة، كونها أيام ذكر لله تعالى وشكر له على نعمه، مستشهدة بقوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي وصفها بأنها “أيام أكل وشرب وذكر لله”. وتوضح الخطبة أن الجمع بين متعة الأبدان بالطعام والشراب، ونعيم القلوب بالذكر والشكر، يجلب المزيد من النعم، كما ذكر الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}.

فرصة للتوبة والعودة إلى الله

تدعو الخطبة إلى اغتنام هذه الأيام المباركة لتجديد العهد مع الله، والعودة إليه بقلب خاشع ونفس تائب، حيث تتجلى رحمته الواسعة وتفتح أبواب مغفرته. وتشدد على أن هذه الأيام فرصة للتراحم والتسامح وجبر الخواطر، ومد يد العون للفقراء والمحتاجين.

الخطبة الثانية: التسامح والرفق

تبدأ الخطبة الثانية بالحمد لله والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم تحث على جعل هذه الأيام فرصة للتسامح والرفق بين أفراد العائلة، ودعوة للوحدة والتراحم. وتؤكد على أهمية التسامح كصفة نبيلة تُسمو بها النفوس، وتُزرع من خلالها بذور المحبة والوئام، وتُقضى بها على جذور البغضاء والشقاق.

الرفق جوهر الدين

تشير الخطبة إلى أن الرفق هو أساس الدين، وهو اليد الدافئة التي تمتد لانتشال العاثر، والكلمة الطيبة التي تُبلسم الجراح، مؤكدة على أهميته في جميع شؤون الحياة، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ رَفِيْقٌ، يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ».

الاقتداء بالنبي في الرفق

تدعو الخطبة للاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في رفقه بالخلق، ورحمته بالضعفاء والمساكين، وحتى بالحيوانات، مستشهدة بقصص تبين أهمية الرفق، وقوله صلى الله عليه وسلم: «مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ». وتختتم الخطبة بالدعاء لله أن يجعلنا من أهل الرفق والعفو والمغفرة، وأن يهدي مصر سبل السلام والأمان والإكرام.

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى