خطبة الجمعة القادمة: تحريف القرآن.. خطر يهدد الأمة!

في خطوةٍ هامةٍ لتوعية المسلمين، حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان “إِنَّمَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرآنَ فَغَيَّرَ مَعْنَاهُ“. تركز الخطبة على مواجهة تحريف القرآن والشبهات الفكرية، بينما تتناول الخطبة الثانية ضوابط التعامل مع السائحين، وتؤكد على أهمية حسن استقبالهم وتجنب السلوكيات الخاطئة.
مواجهة تحريف القرآن
تُحذر الخطبة من خطورة الفكر المتطرف الذي يُشوّه جمال الإسلام، ويُحرف نصوص القرآن الكريم لتبرير العنف والتطرف. وتُشير إلى أن هؤلاء المتطرفين يستغلون قدسية النصوص لتمرير أفكارهم المظلمة، مُتخفين وراء شعارات براقة، بينما قلوبهم خاوية من الفهم الحقيقي لروح الشريعة.
استغلال النصوص لتبرير العنف
تُسلط الخطبة الضوء على استغلال المتطرفين لآيات القرآن الكريم وأحاديث النبي ﷺ لتبرير جرائمهم البشعة، بذريعة مفاهيم خاطئة كالحاكمية والجاهلية. وتُحذر من خطورة هذا الفهم المغلوط الذي يُحول الدين إلى سيفٍ مُسلط على رقاب المخالفين، بدلًا من أن يكون نورًا ورحمة للعالمين.
دور الأزهر الشريف في مواجهة التطرف
تُشيد الخطبة بدور الأزهر الشريف في التصدي لموجات الغلو والتطرف، مؤكدةً أنه السد المنيع والحصن الحصين الذي يحمي الأمة من الأفكار الهدامة. وتُحثّ الجميع على التمسك بتعاليمه، ونشر وسطية الإسلام، وحصانة أنفسهم وأولادهم بالعلم النافع والفهم المستنير.
ضوابط التعامل مع السائحين
تُؤكد الخطبة الثانية على واجب حسن استقبال السائحين والزائرين، وضرورة معاملتهم بالحسنى والإكرام، وإظهار الصورة الحقيقية للإسلام. وتدعو إلى تجنب الغش والخداع والاستغلال والتحرش، مؤكدةً أن قدوم الزوار فرصة عظيمة لتعريفهم بجمال الإسلام ومحاسنه.
السائحون.. فرصة لتعريف العالم بالإسلام
تُحثّ الخطبة على استغلال زيارة السائحين للتعريف بحقيقة الإسلام ووسطيته، من خلال الكلام الطيب والأفعال الحسنة. وتُشير إلى أن القلوب تتأثر بالأفعال أكثر من الأقوال، مؤكدةً أهمية إظهار جمال الدين وأخلاقه وروعة خصاله.
وتختم الخطبة بالدعاء لمصر بالخير والبركات.