حكم نحر الأضحية في ثاني وثالث أيام عيد الأضحى.. الإفتاء توضح

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتزايد تساؤلات المسلمين حول أحكام الأضحية وشروطها، ومن بين هذه التساؤلات، حكم نحر الأضحية في ثاني أو ثالث أيام العيد. في هذا المقال، نوضح لكم فتوى دار الإفتاء المصرية في هذا الشأن.
أيام التشريق ونحر الأضحية
أكدت دار الإفتاء المصرية أن أيام التشريق، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة (أي ثاني وثالث ورابع أيام العيد)، هي أيامٌ مُباحة لنحر الأضحية. ويستمر ذبح الأضحية في هذه الأيام لمن لم يتمكن من ذبحها في يوم النحر، وينتهي وقت الذبح بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
ثاني أيام التشريق وأعمال الحجاج
يوافق ثاني أيام التشريق، اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الثاني بعد يوم الأضحى. يبيت فيه حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى، وبعد الظهر يرمون الجمرات الثلاث، كما فعلوا في أول أيام التشريق.
أعمال ثاني أيام التشريق
يبقى الحاج في منى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق (الثاني عشر من ذي الحجة)، يذهب لرمي الجمرات. إذا وافق ذلك ترتيب القائمين على تنظيم رمي الجمرات، وإذا تعجل الحاج واكتفى بيومين، فإنه ينزل إلى مكة بعد يومين من رمي الجمرات، ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
أما إذا لم يتعجل الحاج، فإنه يبيت في منى الليلة الثالثة، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق (الثالث عشر من ذي الحجة)، يذهب لرمي الجمرات.