حادث المنيا المروع: التضامن تتدخل لدعم أسر الضحايا والمصابين

في أعقاب حادث السير المروع الذي هز محافظة المنيا، والذي راح ضحيته عدد من المواطنين، وأغلبيتهم من الأطفال، تحركت وزارة التضامن الاجتماعي سريعًا لتقديم الدعم والمساندة لأسر الضحايا والمصابين. وجاء الحادث نتيجة تصادم مأساوي بين سيارتين على الطريق الصحراوي الغربي بمركز ملوي، مخلفًا وراءه مشاهد حزينة وآثارًا نفسية واجتماعية عميقة.
توجيهات عاجلة من وزيرة التضامن
وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة، حيث أكدت على ضرورة دراسة حالة كل أسرة على حدة، وتوفير التدخلات المناسبة التي تتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم الخاصة. وأشارت إلى أهمية توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأسر لمساعدتهم على تجاوز هذه المحنة الأليمة.
تكافل وكرامة لأسر الضحايا
كما وجهت الوزيرة مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنيا بسرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لتحديد مدى إمكانية ضم أسر الضحايا لبرنامج تكافل وكرامة، بهدف توفير مصدر دخل ثابت لهم، وضمان حصولهم على الرعاية الاجتماعية اللازمة. ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على التخفيف من معاناة الأسر المتضررة، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة.
مساعدات عاجلة للمتضررين
وفي خطوة سريعة لتخفيف العبء عن كاهل الأسر، قامت مديرية التضامن الاجتماعي بصرف مساعدات عاجلة لأسر الضحايا والمصابين بالتنسيق مع محافظة المنيا. وتضمنت هذه المساعدات مبالغ مالية عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى توفير الدعم العيني اللازم.
ويؤكد هذا التدخل السريع من وزارة التضامن الاجتماعي على التزامها بتقديم الدعم والرعاية للمواطنين في أوقات الأزمات والكوارث، وحرصها على التخفيف من معاناتهم، وتوفير سبل العيش الكريم لهم. كما يجسد هذا التعاون والتنسيق بين الوزارة ومحافظة المنيا نموذجًا للعمل المشترك الفعال لتحقيق الصالح العام.