جريمة هزت الشرقية: تأجيل محاكمة أبناء قتلوا عمهم بسبب الميراث!

في تطور مثير لقضية هزت الرأي العام في محافظة الشرقية، قررت محكمة جنايات الزقازيق تأجيل محاكمة سبعة متهمين بقتل مسن على يد شقيقه وأبنائه بسبب خلافات على الميراث. الجريمة البشعة وقعت في مدينة بلبيس، حيث أقدم المتهمون على قتل عمهم بدم بارد، مما أثار موجة من الغضب والاستنكار.
تأجيل المحاكمة لمناقشة الطب الشرعي
قررت المحكمة، برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، ومصطفى حسن عشيش، تأجيل المحاكمة إلى الثاني من مايو المقبل. التأجيل جاء بغرض استدعاء الطب الشرعي ومناقشته في تقريره، وكذلك لسماع مرافعة الدفاع.
تفاصيل الجريمة البشعة
تعود أحداث القضية إلى 27 سبتمبر 2024، حيث أعد المتهمون، وعلى رأسهم شقيق المجني عليه، كمينًا لعمهم. استخدموا أسلحة بيضاء ونارية في تنفيذ جريمتهم، وخططوا لكل شيء بدقة، بدءًا من خطف المجني عليه وربطه، وصولاً إلى قتله وإلقاء جثته في الطريق العام.
خلافات الميراث والدوافع الخفية
كشفت التحقيقات أن دافع الجريمة يعود إلى خلافات على الميراث بين المتهم الأول وشقيقه المجني عليه. كما أشارت التحقيقات إلى أن المتهمين حاولوا إجبار عمهم على التوقيع على سندات دين قبل قتله، مما يزيد من بشاعة الجريمة ويثير التساؤلات حول دوافع أخرى قد تكون خفية وراء هذه الفعلة الشنعاء.
العدالة تنتظر
بعد جهود مضنية من قبل الأجهزة الأمنية، تم القبض على المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة، التي بدورها أحالتهم إلى محكمة الجنايات. الجميع ينتظر بفارغ الصبر قرار المحكمة النهائي في هذه القضية التي هزت مشاعر المصريين، آملين في أن ينال الجناة جزاءهم العادل وأن تتحقق العدالة للضحية وأسرته.