جريمة تهز دمنهور.. الطفل ياسين ضحية هتك عرض داخل سيارة متهالكة

هزت جريمة بشعة محافظة البحيرة، وتحديدًا مدينة دمنهور، حيث يقف اليوم طفل بريء يدعى ياسين، لم يتجاوز الـ6 من عمره، أمام محكمة الجنايات، ضحية لجريمة هتك عرض متكررة على مدار عام كامل، داخل سيارة متهالكة بجوار مدرسته الخاصة. قصة مأساوية تكشف عن وحشية إنسانية تجردت من كل معاني الرحمة والطفولة.
براءة مسلوبة وطفولة مهدورة
عاش ياسين تجربة مريرة بعد أن سلبت منه براءته، فقد أصبح طفلاً خائفًا، منطويًا على نفسه، يسيطر عليه الهلع والرعب كلما تذكر تفاصيل الجريمة التي تعرض لها بشكل شبه يومي على يد مسن ثمانيني تخلى عن إنسانيته. فقد ياسين الإحساس بالأمان، وأصبح أسيرًا لذكريات مؤلمة تطارده في كل مكان.
كشف المستور
ظل ياسين يكتم سرًا أليمًا في قلبه الصغير، خوفًا ورهبةً من الجاني الذي هدده بالسوء. لكن القدر شاء أن ينكشف الأمر عندما لاحظت والدته تغيرًا ملحوظًا في سلوك طفلها، بالإضافة إلى معاناته من آلام شديدة. وبعد الفحص الطبي، كانت الصدمة: ياسين تعرض لهتك عرض وتوسيع في فتحة الشرج، مما يؤكد تعرضه لاعتداء جنسي وحشي.

مديرة المدرسة في دائرة الاتهام
اتهم ياسين مديرة المدرسة بالتستر على الجريمة، مؤكدًا أنها كانت على علم بما يحدث له. ووفقًا لروايته، استدعت المديرة الجاني ووبخته أمام ياسين، في محاولة لإيهامه بأنها عاقبته، لكنها في الحقيقة كانت تحاول إخفاء الجريمة وإسكات الطفل.
المتهم أمام القضاء
أحالت النيابة العامة المتهم إلى المحاكمة الجنائية في القضية رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024 جنايات كلي وسط دمنهور. ومن المقرر أن تنظر المحكمة أولى جلسات محاكمته اليوم الأربعاء 30 أبريل.
غضب على مواقع التواصل
أثار خبر هتك عرض ياسين غضبًا عارمًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وانطلق هاشتاج #حق_ياسين_لازم_يرجع مطالبًا بالقصاص العادل للطفل ياسين ومحاسبة جميع المتورطين في الجريمة، بما فيهم مديرة المدرسة المتهمة بالتستر على الجريمة. ونشر الرواد تفاصيل القصة المؤلمة، مطالبين بتحقيق عادل وشفاف يكشف الحقيقة ويعيد الحق إلى ياسين.
