جريمة تهز القناطر: اغتصاب الطفلة مريم لمدة 10 أيام تحت تهديد السلاح!

بعد أقل من 24 ساعة على صدور الحكم في قضية الطفل ياسين، تهتز مصر من جديد بجريمة بشعة أخرى. هذه المرة، الضحية هي الطفلة مريم، التي تعرضت لاغتصاب متكرر على مدار 10 أيام من قبل وحش آدمي في مركز شبين القناطر. لم يكتفِ الجاني بانتهاك براءة الطفلة، بل استخدم أبشع أساليب التهديد، بالسلاح والقتل، لإسكات صراخها.
هاشتاج #حق_مريم يغزو مواقع التواصل
أشعلت قضية مريم مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق روادها هاشتاج #حق_مريم مطالبين بالقصاص العادل من الجاني. وكان النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر، قد كشف تفاصيل الواقعة عبر صفحته، موضحًا أن الجاني يعمل حارسًا في شركة مقاولات خاصة، مكلفًا بحراسة الإنشاءات في وحدة صحية.
بكاء مريم يكشف المستور
ظلت مريم أسيرة صمتها المرعب لمدة 10 أيام، تحت وطأة تهديدات الجاني. ولكن بكاءها الشديد عند إرسال الجاني لطفلتيه لإحضارها، كشف لذويها المأساة التي عاشتها. أكد النائب بدر أنه تواصل مع المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث شبين القناطر، الذي أكد ضبط الجاني قبل هروبه، كما تواصل مع أهل الطفلة وعمها لمتابعة القضية، نظرًا لإصابة والدها بجلطة.
تهديدات بالقتل
كشفت مريم عن التهديدات المروعة التي تعرضت لها من قبل الجاني، حيث كان يهددها بالسكين والطبنجة، ويخبرها بأنه سيقتلها ويقتل والديها إذا أفشت سره. تم الكشف عن فقدان عذرية الطفلة من خلال طبيب خاص، وأكد التقرير الطبي الأولي لمستشفى شبين القناطر العام الواقعة.
حبس المتهم
قررت جهات التحقيق بنيابة شبين القناطر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم تحويل مريم للطب الشرعي.
صدى قضية الطفل ياسين
تأتي هذه الجريمة المروعة بعد أيام قليلة من الحكم بالسجن المؤبد على المتهم بهتك عرض الطفل ياسين في مدرسة الكرمة للغات بدمنهور. حكم يجدد الأمل في تحقيق العدالة، ويؤكد ضرورة تكاتف المجتمع لحماية أطفالنا من براثن الوحوش البشرية.