جريمة إسرائيلية جديدة.. عصابات مرتزقة تحول غزة لساحات ذبح جماعي!

في مشهدٍ مُرعب يُضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن تورط إسرائيل في تجنيد عصابات محلية ومرتزقة أجانب لتحويل نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى ساحات ذبح جماعي، في محاولة لإثارة الفوضى وتعميق معاناة المدنيين المحاصرين.
غزة.. مسرح لجريمة بشعة
أكد المرصد الأورومتوسطي، في بيانٍ رسمي، توثيق فريقهم الميداني إطلاق النار المباشر من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابة مسلحة تعمل بتوجيهها على مئات المدنيين العُزّل أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات أنشأها الجيش غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأدت هذه الجريمة المروعة إلى سقوط ما لا يقل عن 14 شهيدًا مدنيًا.
جهاز مكافحة الإرهاب الفلسطيني.. واجهةٌ لعصابة إجرامية
أشارت إفاداتٌ مُروعة، حصل عليها المرصد، إلى أن المسلحين كانوا يرتدون زيًا عسكريًا يحمل شعار “جهاز مكافحة الإرهاب الفلسطيني“. وكشف المرصد أن هذا الزي هو في الواقع غطاءٌ لعصابة مسلحة أنشأها المدعو “ياسر أبو شباب”، وتعمل بتوجيهٍ مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مُتخذةً من مناطق سيطرته مقرًا لها.
مرتزقة أجانب في غزة
في تطورٍ خطير، تلقى المرصد معلوماتٍ مؤكدة عن مقتل مدني فلسطيني برصاص أحد المسلحين الأجانب العاملين ضمن الشركة الأمريكية المُشرفة على مركز توزيع المساعدات. وأوضح المرصد أن مشاركة المسلحين الأجانب في الأعمال العدائية خارج أراضيهم، ولحساب طرف عسكري أجنبي، يُمكن أن يُصنفهم كمرتزقة.
الشاباك يُجنّد مُجرمين في غزة
وكانت صحيفة “معاريف” العبرية قد كشفت النقاب عن وقوف جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” وراء تجنيد “عصابة أبو شباب” في غزة، في سيناريو مُدبر لخلق “بديل محلي” لحركة حماس. وأوضحت الصحيفة أن “عصابة أبو شباب” تتكون من عدة عشرات من الأفراد، معظمهم من عائلة أو عشيرة واحدة، وأن معظم من جندهم الشاباك هم مجرمون غزيون معروفون بتورطهم في تجارة المخدرات، التهريب، والسرقات.
حصيلة القتلى في ارتفاع مُستمر
في وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت مصادر طبية بمستشفيات غزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر الثلاثاء. وأكدت المصادر مقتل العشرات، بينهم 20 شخصًا من منتظري المساعدات الإنسانية قرب محور نتساريم وسط القطاع.