ثورة 30 يونيو.. نقطة انطلاق بناء مصر الحديثة ونهضة الشباب والرياضة

شهدت مصر منذ ثورة 30 يونيو تحولاً جذرياً في مختلف القطاعات، ولعل قطاع الشباب والرياضة كان من أبرزها، حيث انطلقت مسيرة بناء دولة راسخة بمؤسساتها، وانعكس ذلك إيجابياً على شباب مصر ومستقبلهم.

تطوير غير مسبوق للبنية التحتية

شهدت البنية التحتية في قطاعي الشباب والرياضة طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، تجسدت في ضخ استثمارات ضخمة من ميزانية الدولة بلغت نحو 30 مليار جنيه. ولم يقتصر الأمر على الدعم الحكومي، بل امتد ليشمل القطاع الخاص من خلال نظام اقتصادي جديد قائم على “حق الانتفاع”، ليصل إجمالي الاستثمارات إلى 54 مليار جنيه.

ثمار التطوير في قطاعي الشباب والرياضة

أثمرت هذه الاستثمارات الضخمة في تطوير ما يزيد على خمسة آلاف منشأة رياضية وشبابية، متضمنة ملاعب متعددة، وملاعب خماسية، ومدن شبابية ورياضية، وصالات مغطاة. كما امتدت جهود التطوير لتشمل إنشاء حمامات سباحة في القرى، بإدارة القطاع الخاص، لتحقيق الاستدامة والكفاءة في التشغيل.

استراتيجية متكاملة لرعاية الشباب

انطلاقاً من رؤية واضحة، وضعت وزارة الشباب والرياضة استراتيجية متكاملة ترتكز على عدة محاور أساسية، منها تطوير البنية التحتية، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، ورعاية الموهوبين رياضيًا، وبناء جيل قادر على الإبداع والمنافسة رياضياً، مما يعزز دور الرياضة في تنمية الشباب.

شفافية ومراقبة في إدارة المشاريع

تم تنفيذ جميع المشاريع بعقود محكمة وتحت إشراف هيئة الرقابة الإدارية ووزارتي التخطيط والمالية، مما يضمن الشفافية والكفاءة في إدارة الموارد وتحقيق أفضل عائد للاستثمارات.