ثاني أيام التشريق.. ماذا يفعل الحجاج في مِنى؟

يحل علينا اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ثاني أيام التشريق، بعد عيد الأضحى المبارك، حيث يواصل حجاج بيت الله الحرام إقامتهم في مشعر مِنى، ويقومون برمي الجمرات الثلاث بعد الظهر، تمامًا كما فعلوا في اليوم الأول.
أعمال ثاني أيام التشريق
يمضي الحجاج يومهم الثاني في منى، وعند زوال شمس اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، يتوجهون لرمي الجمرات، وذلك وفقًا للترتيبات التي وضعتها الجهات المنظمة. للحاج الخيار ما بين البقاء في منى لليوم الثالث أو المغادرة إلى مكة بعد رمي الجمرات في اليوم الثاني.
في حالة اختيار المكوث، يبيت الحاج في منى ليلته الثالثة، حتى زوال شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ليعاود رمي الجمرات. أما من اختار التعجل فيغادر مكة بعد رمي الجمرات في اليوم الثاني دون انتظار اليوم الثالث.
واجبات الحاج في أيام التشريق
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن على الحاج القيام بستة أمور خلال أيام التشريق، التي تمتد من الحادي عشر إلى الثالث عشر من ذي الحجة:
- المبيت في منى: يبقى الحاج في منى حتى زوال شمس اليوم الحادي عشر، ثم يتوجه لرمي الجمرات.
- رمي الجمرات: يرمي كل جمرة بسبع حصيات، بحجم حبة الفول أو النواة، مع مراعاة الترتيب، بدءًا بالجمرة الأولى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الصغرى، ليصبح المجموع واحدًا وعشرين حصاة.
- المبيت مرة أخرى: يبيت الحاج في منى ليلته الثانية، ثم يرمي الجمرات في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة.
- خيار التعجل: يمكن للحاج المغادرة إلى مكة بعد رمي الجمرات في اليوم الثاني.
- خيار البقاء: لمن لم يتعجل، يبيت ليلته الثالثة في منى، ويرمي الجمرات في اليوم الثالث عشر.
- طواف الوداع: بعد رمي الجمرات في اليوم الثاني أو الثالث، ينزل الحاج إلى مكة لأداء طواف الوداع، مختتمًا بذلك مناسكه.