توقيف مصري في بريطانيا يشعل غضب الجبهة الوطنية: لن نحمي من لا يحمينا!

في رد فعل سريع وصارم، أعرب حزب الجبهة الوطنية عن قلقه الشديد إزاء توقيف السلطات البريطانية لأحد أبناء مصر المخلصين، المنتمي إلى اتحاد شباب المصريين في الخارج. ووصف الحزب هذه الخطوة بالصادمة، مؤكداً أنها تمثل خرقاً صارخاً للعدالة وحقوق الإنسان، وتجاوزاً غير مقبول للأعراف الدبلوماسية والاحترام المتبادل بين الدول.
تضامن كامل مع الخارجية المصرية
أكد حزب الجبهة الوطنية، بقياداته وقواعده الشعبية، تضامنه الكامل مع بيان وزارة الخارجية المصرية، مشدداً على ضرورة التعامل بالمثل وترسيخ مبدأ جديد، وهو «لن نحمي من لا يحمينا».
رسالة سلبية تستهدف المصريين
شدد الحزب على أن تصرف السلطات البريطانية لا يمثل مجرد إجراء قانوني عابر، بل هو رسالة سلبية تستهدف المصريين في الداخل والخارج، وتسعى لضرب جسور الثقة بين الشعبين المصري والبريطاني. وأكد الحزب رفضه القاطع لهذا الانتهاك، واصفاً إياه بالممارسة غير المسؤولة التي يجب التعامل معها بحزم وصرامة.
مطالبات بالإفراج الفوري والاعتذار
طالب الجبهة الوطنية الحكومة البريطانية بالإفراج الفوري عن المواطن المصري المحتجز دون قيد أو شرط، وتقديم اعتذار رسمي لمصر وشعبها عن هذه التجاوزات غير المبررة. كما طالب بتكثيف الحماية على السفارة المصرية في لندن ومعاقبة المعتدين عليها.
مصر تطالب بالمعاملة بالمثل
دعا الحزب وزارة الخارجية المصرية إلى اتخاذ خطوات واضحة وحاسمة للرد بالمثل، وعدم السماح باستمرار المعايير المزدوجة التي تسيء لمكانة مصر وصورتها. وطالب بإعادة النظر في المعاملة الممنوحة للبعثات الدبلوماسية البريطانية في القاهرة، خاصة السفارة البريطانية بجاردن سيتي، التي وصفها بأنها تحولت إلى منطقة مغلقة تعيق حياة المواطنين.
رسالة تحذير لكل من يمس كرامة المصريين
وجه الحزب رسالة تحذير لكل من يظن أن كرامة المصريين يمكن المساس بها، مؤكداً أن المصري في أي مكان بالعالم له وطن يحميه، ودولة تذود عنه، وشعب يلتف حوله. وأكد رفضه القاطع، ومعه جماهير المصريين، لأي مساس بحقوق أبناء مصر أو محاولة للنيل من كبرياء الوطن.
مصر لن تقبل إلا بالندية والاحترام
أكد حزب الجبهة الوطنية أن العلاقات بين الدول لا تبنى على فرض الهيمنة أو الاستهانة بالشعوب، بل على الاحترام المتبادل والندية الكاملة. وشدد على أن مصر، بتاريخها العريق وحاضرها القوي، لن تقبل إلا بالمعاملة التي تليق بمكانتها وسيادتها وكرامة مواطنيها.