توقعات بتدفقات دولارية ضخمة على مصر خلال عام.. قناة السويس تقود الطريق!

تشير توقعات البنك المركزي المصري إلى تدفقات نقد أجنبي ضخمة على مصر بقيمة تتجاوز 10 مليارات دولار خلال الفترة من أبريل 2025 إلى مارس 2026، مدفوعةً بشكل أساسي بإيرادات قناة السويس وقروض دولية.

قناة السويس تساهم بأكثر من 4 مليارات دولار

تُظهر البيانات أن مبيعات العملة الأجنبية من قناة السويس للبنك المركزي ستساهم بنحو 4.3 مليار دولار من إجمالي التدفقات المتوقعة، بينما ستأتي باقي التدفقات من أقساط قروض تُصرف للبلاد بقيمة تصل إلى 6 مليارات دولار.

زيادة عن التوقعات السابقة

تُعتبر هذه التدفقات النقدية أعلى من التوقعات السابقة للفترة من مارس 2025 إلى فبراير 2026 والتي قدرت بنحو 9.37 مليار دولار، ويعود هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة متوقعة في حصيلة بيع العملة الأجنبية من قناة السويس.

احتياطي النقد الأجنبي يواصل الصعود

شهد احتياطي النقد الأجنبي في مصر زيادة ملحوظة ليصل إلى 48.52 مليار دولار بنهاية مايو الماضي، بزيادة قدرها 382 مليون دولار مقارنة بشهر أبريل.

استنزاف قصير الأجل لأصول العملات الأجنبية

على صعيد آخر، يقدر البنك المركزي المصري صافي الاستنزاف قصير الأجل المحدد مسبقًا لأصول العملات الأجنبية بنحو 37.3 مليار دولار خلال الفترة من أبريل 2025 إلى مارس 2026، وذلك لسداد أقساط وفوائد الديون المستحقة.

اجتماع حاسم للجنة السياسة النقدية

من المقرر أن تجتمع لجنة إدارة السياسة النقدية بالبنك المركزي يوم الخميس المقبل لمناقشة أسعار الفائدة على الجنيه المصري، وسط ترجيحات من بنوك الاستثمار بالإبقاء على الأسعار الحالية عند 24% للإيداع و25% للإقراض، وذلك بعد خفضها بنسبة 1% في الاجتماع السابق.