توتر نووي بين الهند وباكستان.. كشمير على صفيح ساخن!

تصاعدت حدة التوتر بين الهند وباكستان على خلفية هجوم دامٍ في إقليم كشمير المتنازع عليه، راح ضحيته 26 مدنيًا. منح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجيش الهندي الضوء الأخضر للرد على الهجوم، متوعداً بتوجيه ضربة قاصمة لما وصفه بـ”الإرهاب“.
كشمير.. بؤرة صراع نووي محتمل
أثارت تصريحات مودي مخاوف عالمية من احتمال امتداد الضربات العسكرية إلى ما وراء الحدود الباكستانية، خاصة مع إصرار نيودلهي على تحميل إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهو ما تنفيه باكستان بشدة. يعيد هذا التصعيد التوتر إلى الواجهة بين الجارتين النوويتين، في صراع متجذر منذ استقلال الدولتين عام 1947.
باكستان تتوعد بالرد
في المقابل، ردت باكستان بتحذير شديد اللهجة على لسان وزير دفاعها، خواجه محمد آصف، مؤكداً أن التوغل العسكري الهندي “وشيك”، وأن القوات الباكستانية في حالة تأهب قصوى. وشدد آصف على أن بلاده لن تلجأ إلى استخدام سلاحها النووي إلا في حال تعرضها لتهديد وجودي مباشر.
تبادل إطلاق النار.. كشمير على صفيح ساخن
شهد خط السيطرة في كشمير، الحدود الفعلية بين البلدين، خلال الأيام الخمسة الماضية، تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة خفيفة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة. يمثل إقليم كشمير نقطة اشتعال مزمنة بين الدولتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب سابقة بسبب هذا الإقليم.
إجراءات دبلوماسية متبادلة
لجأ الطرفان إلى إجراءات دبلوماسية واقتصادية عقابية بعد الهجوم، أبرزها تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، في تطور ينذر بمواجهة مفتوحة قد تتجاوز التهديدات الكلامية إلى نزاع نووي غير مسبوق.