الأخبار

تعاون إعلامي مصري صيني: بروتوكول جديد لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

في لقاء هام يعكس عمق العلاقات الثنائية، استقبل المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الوزيرة تساو شومين، رئيسة الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية، والوفد المرافق لها، لبحث سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين.

بروتوكول تعاون إعلامي جديد

اتفق الجانبان على توقيع بروتوكول تعاون شامل، يهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف مجالات الإعلام، وتسليط الضوء على المشروعات المشتركة بين مصر والصين. يأتي هذا البروتوكول في إطار حرص البلدين على توطيد العلاقات التاريخية التي تجمعهما منذ عقود.

علاقات تاريخية وحرص مشترك على التطوير

أكد المهندس خالد عبد العزيز على عمق العلاقات المصرية الصينية، مشيرًا إلى أن مصر كانت أول دولة عربية تعترف بجمهورية الصين الشعبية عام 1956. وأعرب عن رغبة المجلس في التعاون مع الجانب الصيني في تطوير مركز المعلومات ومعهد تدريب الإعلاميين والصحفيين الأفارقة، وتدشين مرصد إعلامي بالمجلس.

شراكة استراتيجية في بناء المستقبل

أشار عبد العزيز إلى أن مصر والصين تتشاركان رؤية بناء مستقبل مشترك، مستندة إلى إرث حضاري عريق. وأكد على أهمية علاقة الصداقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بنج، في تعزيز التنسيق والتوافق بين البلدين في القضايا الدولية والإقليمية.

الصين شريك أساسي في التنمية المصرية

سلط رئيس المجلس الأعلى للإعلام الضوء على دور الصين كشريك أساسي في بناء الجمهورية الجديدة، من خلال المشاركة في مشروعات قومية كبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وتطوير السكك الحديدية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما أشاد بالتعاون في مجال التكنولوجيا، مثل إطلاق القمر الصناعي المصري “مصر سات-2”.

رؤية صينية لتعزيز التعاون الإعلامي

من جانبها، أعربت الوزيرة تساو شومين عن سعادتها بزيارة المجلس، مؤكدةً سعي الصين لتعزيز التعاون الإعلامي مع مصر، بما يتناسب مع قوة العلاقات الثنائية. وأشادت بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي في تحقيق التنمية الشاملة، وإرساء السلام والاستقرار في المنطقة.

حضور رفيع المستوى

حضر اللقاء من الجانب المصري عدد من المسؤولين، بمن فيهم وكيل المجلس وأمينه العام. كما حضر من الجانب الصيني وفد رفيع المستوى ضمّ مدراء عموم ومسؤولين من الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى