عرب وعالم

تصعيد خطير.. قائد الجيش الباكستاني يُحمّي الأجواء ويهدد الهند بردٍ “حاسم” على أي مغامرة عسكرية

في ظل توتر متصاعد بين الهند وباكستان عقب الهجوم الإرهابي الدامي في كشمير، خرج قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير عن صمته المعتاد، موجهاً رسائل نارية إلى نيودلهي، محذراً من ردٍ “سريع وحاسم” على أي تحرك عسكري.

منير يتحدى.. ورسائل نارية إلى نيودلهي

بعد أن كان يفضل البقاء خلف الكواليس، بات الجنرال منير محور المشهد في الأزمة المتصاعدة بين الجارتين النوويتين. ففي خطاب حاد، تعهد بردٍ قاسٍ على أي مغامرة عسكرية هندية، مؤكداً عدم وجود مجال للغموض.

كشمير.. شريان الحياة أم بؤرة صراع؟

تصريحات منير، التي وصف فيها كشمير بأنها “شريان الحياة” لباكستان، أثارت حفيظة الهند، التي تعتبر الإقليم جزءاً لا يتجزأ من أراضيها. وقد اعتبرت نيودلهي هذه التصريحات تحريضية، في حين يراها البعض في باكستان محاولة لكسب التأييد الشعبي في ظل أزمات سياسية واقتصادية خانقة.

هل يتجاوز التوتر الدبلوماسية؟

رغم دعوات الولايات المتحدة والأمم المتحدة للهدوء وضبط النفس، إلا أن التوتر لا يزال سيد الموقف. فقد توعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة الإرهابيين وداعميهم، في حين يرى محللون أن أي ضربة هندية، مهما كانت محدودة، قد تشعل فتيل صراع أوسع.

تشدد ديني وتصعيد خطير

يصف محللون منير بأنه متشدد تجاه الهند، متأثراً بخلفيته في قيادة أجهزة الاستخبارات واعتقاده بأن الصراع مع الهند ديني في جوهره. وقد أثار استحضاره “نظرية الدولتين” مخاوف من تصعيد خطير، خاصة مع تأكيده على دعم “الإخوة الكشميريين”.

مستقبل غامض.. ومخاطر التصعيد

في ظل تبادل الاتهامات والرسائل العدائية، يبدو مستقبل العلاقات الهندية-الباكستانية غامضاً. وتزداد مخاطر سوء التقدير في ظل غياب الحوار، مما قد يدفع المنطقة نحو مواجهة عسكرية كارثية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى