تصريحات نارية: وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن مخطط لاغتيال خامنئي!

في تصريحات مثيرة للجدل، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن نية إسرائيل اغتيال المرشد الإيراني، علي خامنئي، خلال الحرب الأخيرة بين البلدين، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي “بحث كثيرًا” عنه.
كاتس: لو كان في مرمانا لقتلناه
في حوارٍ مع إذاعة “كان” الإسرائيلية، صرّح كاتس قائلاً: “لو كان في مرمانا لقتلناه”. وأضاف أن خامنئي، مدركًا للخطر المحدق به، “ذهب إلى أعماق الأرض، وقطع الاتصال مع القادة… وبالتالي لم يكن الأمر ممكنًا”. وأوضح كاتس عبر “القناة 13” الإسرائيلية أن إسرائيل أوقفت محاولات الاغتيال بعد وقف إطلاق النار، مؤكدًا وجود “فرق بين ما قبل وقف إطلاق النار وما بعده”.
نصيحة كاتس لخامنئي: تعلم من نصر الله!
وفي لهجة تحمل في طياتها الكثير من التهديد، نصح كاتس خامنئي بالبقاء داخل غرفة محصنة، مستشهدًا بمصير الأمين العام السابق لـ”حزب الله” اللبناني، الذي قتلته إسرائيل في هجوم على بيروت عام 2024. وأشار إلى أن خامنئي “يجب أن يتعلم من نصر الله الذي بقي لفترة طويلة في غرفة محصنة”. وتُعرف تحركات خامنئي، الذي لم يغادر إيران منذ توليه السلطة، بأقصى درجات الأمن والسرية.
إسرائيل تُحافظ على تفوقها الجوي وتُهدد بهجمات جديدة
شدد كاتس على حفاظ إسرائيل على تفوقها الجوي فوق إيران، مُعلنًا استعدادها لتنفيذ هجمات جديدة. وأكد أن إسرائيل “لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي وتهديد إسرائيل بصواريخ بعيدة المدى“. واعترف كاتس، في مقابلة مع “القناة 12″، بأن إسرائيل تجهل مواقع تخزين اليورانيوم المخصب في إيران، لكن ضرباتها الجوية دمرت قدراتها على تخصيب اليورانيوم.
جدل حول تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني
أثار تأثير الضربات الإسرائيلية والأميركية على البرنامج النووي الإيراني جدلًا واسعًا. فبينما أشارت تقديرات استخباراتية أميركية مسربة إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني أشهراً، أكد كاتس ومسؤولون إسرائيليون وأميركيون آخرون أن الضربات دمرت منشآت نووية إيرانية رئيسية، وسيستغرق إعادة بنائها سنوات.
حصيلة الحرب: ضحايا من الجانبين
انتهت الحرب بين إسرائيل وإيران، التي استمرت 12 يومًا، بوقف إطلاق نار في 24 يونيو. وأسفرت الضربات الإسرائيلية، التي بدأت في 13 يونيو، عن مقتل 627 مدنياً على الأقل في إيران، وفقًا لوزارة الصحة في طهران. فيما أودت الهجمات الإيرانية على إسرائيل بحياة 28 شخصًا، بحسب الأرقام الرسمية.