عرب وعالم

تصريحات نارية لنائب بايدن: الصراع الهندي الباكستاني ليس من شأننا!

في تصريحاتٍ أثارت جدلًا واسعًا، أكد نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، أن الصراع المحتدم بين الهند وباكستان ليس من اختصاص الولايات المتحدة، على الرغم من تشجيع إدارة بايدن البلدين على التهدئة.

أمريكا لن تتدخل عسكريًا

وفي مقابلةٍ حصرية مع شبكة “فوكس نيوز”، صرح فانس: “ما نستطيع فعله هو حثّ الطرفين على ضبط النفس، لكننا لن نتدخل في حربٍ لا تخصنا أساسًا، ولا علاقة لها بقدرة أمريكا على السيطرة عليها”. وأضاف: “لا يمكننا إجبار الهند أو باكستان على التخلي عن أسلحتها، لذا سنستمر في مساعينا الدبلوماسية لحل هذه الأزمة”.

تخوفات من تصاعد التوتر

وأعرب فانس عن أمله في ألا يتطور الوضع إلى حربٍ إقليمية أوسع أو صراع نووي، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية لا تتوقع حدوث ذلك في الوقت الحالي. يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات بين الجارتين النوويتين، حيث اتهمت الهند باكستان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على مواقع عسكرية هندية في كشمير، وهو ما نفته إسلام آباد، متهمةً نيودلهي بنشر معلومات مضللة.

موقف واشنطن من الحرب الروسية الأوكرانية

وعلى صعيد الحرب الروسية الأوكرانية، وصف فانس مطالب روسيا بالتنازلات بأنها “مبالغ فيها”، وتعكس رغبتها في الاستيلاء على أراضٍ أوكرانية لم تتمكن من السيطرة عليها بالقوة. وأكد أن واشنطن لن تسمح بانهيار أوكرانيا، مشددًا على ضرورة بقائها دولة ذات سيادة، مع رفضها منح روسيا أي أراضٍ لم تسيطر عليها عسكريًا.

مفاوضات السلام.. هل تنجح؟

وفي تصريحاتٍ سابقة، أشار فانس إلى أن روسيا ليست غير مهتمة بالسلام، بل تطالب بتنازلات كبيرة من أوكرانيا. واعتبر أن بدء الحوار بين الطرفين يُعد “تقدمًا”، لكنه حذر من انسحاب الولايات المتحدة إذا لم تُظهر روسيا حسن نية في المفاوضات. وأكد أن انسحاب واشنطن من المفاوضات “لن يكون جيدًا”، مشددًا على أهمية دورها في تحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا، وأكد عزم الإدارة الأمريكية على مواصلة جهودها حتى يتضح استحالة إحراز مزيد من التقدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى