ترامب يُلوّح بـ”الأسبوعين الحاسمين”.. هل تنضم أمريكا للهجوم على إيران؟

في تطور مثير للأحداث، عاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإثارة الجدل حول احتمالية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في توجيه ضربة عسكرية لإيران، تاركًا الجميع في ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع خلال “الأسبوعين الحاسمين”.
ترامب يُلمّح لاحتمالية الضربة العسكرية
نشر ترامب مقطع فيديو على منصة “تروث سوشيال” يُلمّح فيه إلى تهديده السابق بضرب إيران، مرفقًا إياه بتعليق غامض: “الوقت وحده كفيل بأن يُخبرنا”. ويُظهر الفيديو، المُقتبس من شبكة “فوكس نيوز”، الكاتب السياسي مارك ثيسن وهو يُناقش عزم ترامب على وقف البرنامج النووي الإيراني، سواءً عبر المفاوضات أو العمل العسكري.
مهلة الأسبوعين.. “الفرصة الأخيرة” لإيران
أشار ثيسن إلى “الفرصة الأخيرة” المُمنوحة لإيران، مُشددًا على مهلة الأسبوعين التي حددها ترامب قبل اتخاذ قراره بشأن توجيه ضربة عسكرية محتملة لبرنامج طهران النووي. يأتي هذا المنشور تزامنًا مع اجتماع مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، لبحث إمكانية انضمام الولايات المتحدة للضربات الإسرائيلية المُحتملة.
قاذفات B-2.. تعزيز عسكري أمريكي في جوام
في خطوةٍ تُعزز من احتمالية مشاركة الولايات المتحدة في أي هجوم على إيران، كشفت وكالة “رويترز” عن بدء واشنطن بنقل قاذفات “B-2” إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي. تتميز هذه القاذفات بقدرتها على حمل قنابل “جي بي يو 57” الأمريكية، المُصممة لاختراق التحصينات وتدمير الأهداف في أعماق الأرض، كمنشأة “فوردو” النووية الإيرانية، التي تُعد هدفًا رئيسيًا لأي ضربة مُحتملة.
أمريكا.. “اللاعب الرئيسي” في أي هجوم محتمل
تُعتبر الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تمتلك قنابل خارقة للتحصينات بقوة كافية لاختراق منشأة “فوردو”، أهم موقع نووي إيراني. هذا الأمر يضعها في موقع “اللاعب الرئيسي” في أي هجوم مُحتمل على إيران، ويُضفي أهمية بالغة على قرار ترامب المُنتظر خلال الأسبوعين المقبلين.