عرب وعالم

ترامب يُعيد فتح سجن ألكاتراز سيئ السمعة.. هل يستقبل أخطر مجرمي أمريكا؟

في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إعادة فتح سجن ألكاتراز الفيدرالي سيئ السمعة، والذي أغلق أبوابه قبل ستة عقود. يأتي هذا القرار في إطار حملة ترامب المعلنة للتصدي للجريمة، وخصوصاً تلك التي يرتكبها المهاجرون، والتي جعلها ركيزة أساسية في برنامجه.

ألكاتراز.. من معلم سياحي إلى سجن شديد الحراسة

كان سجن ألكاتراز، الواقع على جزيرة صغيرة قبالة سواحل سان فرانسيسكو، قد أغلق عام 1963 بسبب تكاليف التشغيل والصيانة الباهظة، ليتحول بعدها إلى معلم سياحي. ووفقاً لمكتب السجون الأمريكي، تبلغ الطاقة الاستيعابية للسجن 336 نزيلاً فقط، وقد ضمّ في الماضي مجرمين سيئي السمعة مثل آل كابوني، كما شهد محاولات هروب خيالية.

ترامب: لن نتسامح مع المجرمين

أكد ترامب، عبر منصته “تروث سوشيال”، أن السجن سيُخصص لـ”مجرمي أمريكا الأكثر قسوة وعنفاً”، مشيراً إلى أنه سيجري العمل على “توسعته بشكل كبير”. وأوضح ترامب موقفه قائلاً: “عندما كنا أمة أكثر جدية في الماضي، لم نتردد في سجن أخطر المجرمين. هذا ما يجب أن يكون عليه الحال. لن نتسامح بعد الآن مع هؤلاء المجرمين المتسلسلين الذين ينشرون الفوضى في شوارعنا”.

تساؤلات حول مستقبل ألكاتراز

يبقى مصير سجن ألكاتراز محل تساؤلات، في ظل هذا القرار المفاجئ من ترامب. فهل سيعود هذا السجن الشهير إلى سابق عهده كحصن منيع للمجرمين الخطرين، أم ستواجه هذه الخطوة معارضة شديدة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى