ترامب يُعيد التفاوض على منح بايدن لشركات أشباه الموصلات: بعضها قد يُلغى!

في خطوة مفاجئة، أعلن وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعيد النظر في بعض المنح التي قدّمها الرئيس السابق جو بايدن لشركات أشباه الموصلات، مُلمّحًا إلى إمكانية إلغاء بعضها.
مراجعة المنح لصالح دافعي الضرائب
أوضح لوتنيك، خلال جلسة استماع أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، أن بعض المنح التي وُزّعت في عهد بايدن “بدت سخية للغاية”، وأن الإدارة الحالية تسعى لإعادة التفاوض بشأنها بما يحقق مصلحة دافعي الضرائب الأمريكيين. وأكّد أن جميع الصفقات قيد المراجعة والتعديل، وأن الصفقات التي لن تُحسم هي تلك التي لم يكن ينبغي إبرامها من الأساس.
قانون أشباه الموصلات والعلوم
يُشير لوتنيك إلى قانون أشباه الموصلات والعلوم الذي وقّعه بايدن عام 2022، والذي خصص 52.7 مليار دولار لتعزيز تصنيع وأبحاث الرقائق في الولايات المتحدة، بهدف جذب الشركات المصنّعة بعيدًا عن آسيا. وقدّم القانون مليارات الدولارات كمنح لشركات عملاقة في هذا المجال، مثل شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، وسامسونج، وإس.كيه هاينكس الكوريتين، بالإضافة إلى إنتل ومايكرون الأمريكيتين.
مصير المنح
بدأ صرف هذه المنح بعد مغادرة بايدن منصبه، ولم تُعلن تفاصيل الخطط بعد. ومن المُقرر تخصيص الأموال للشركات بالتزامن مع إحرازها تقدمًا في التزاماتها بتوسيع مصانعها. يبقى مصير هذه المنح معلقًا في ظل إعادة التفاوض التي تقودها إدارة ترامب.