ترامب يُحرك غواصات نووية قرب روسيا.. ردًا على تهديدات مدفيديف النووية!

في تصعيدٍ جديد للتوتر بين واشنطن وموسكو، أمر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بنقل غواصتين نوويتين إلى مواقع قريبة من روسيا، ردًا على ما وصفها بـ”تصريحات استفزازية للغاية” من نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديميتري مدفيديف.
ترامب يُلوّح بالقوة النووية
أعلن ترامب عبر منصته “تروث سوشال” قراره بنقل الغواصتين، مُشيرًا إلى ضرورة الاستعداد لأي تصعيد محتمل من جانب موسكو، في ظل تصريحات مدفيديف النارية. وأكد ترامب على أهمية الكلمات وتأثيرها، مُعربًا عن أمله في ألاّ تؤدي هذه التهديدات إلى عواقب وخيمة.
تهديدات روسية مُقلقة
جاء قرار ترامب عقب تحذيرات أطلقها مدفيديف، لوّح فيها بالقدرات النووية الروسية كخيار أخير. ولم يُحدد ترامب نوع الغواصات المُرسلة، وما إذا كانت مُسلحة برؤوس نووية أم لا، كما لم يُفصح عن وجهتها بالتحديد، مما يزيد من غموض الموقف.
تزامن مع جهود دبلوماسية
يتزامن هذا التصعيد مع إرسال ترامب مبعوثه الخاص إلى موسكو للضغط على الكرملين من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الروسية الأوكرانية، وتهديده بفرض عقوبات جديدة حال عدم التوصل لتقدم. يأتي هذا التحرك في وقتٍ حساس تشهد فيه العلاقات الأمريكية الروسية توترات متصاعدة.
مهلة نهائية وشيكة
خفّض ترامب المهلة التي منحها لروسيا من 50 إلى 10 أيام فقط، تنتهي الأسبوع المقبل، مُصعّدًا بذلك الضغوط على موسكو. وجاء قرار نقل الغواصات بعد ساعات من وصفه مدفيديف بـ”الرئيس الفاشل السابق لروسيا”، مُحذرًا إياه من “مراقبة كلماته”.
روسيا مُصرة على موقفها
ردّ مدفيديف على تحذيرات ترامب بتأكيد موقف روسيا، مُشددًا على أنها “على حق في كل شيء، وستواصل المضي في طريقها”. وقد اشتهر مدفيديف، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، بتصريحاته العدائية وتهديداته النووية ضد الغرب، مُتخليًا عن صورته السابقة كسياسيّ معتدل.
تصريحات مُثيرة للجدل
سبق لـمدفيديف أن قلّل من شأن تهديدات ترامب، واصفًا إياها بـ”المسرحية”. كما حذّر من أن كل إنذار جديد هو خطوة نحو الحرب، ليس مع أوكرانيا فقط، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران.
كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب، ليس مع أوكرانيا، بل مع بلاده نفسها.
كسب ودّ بوتين
يرى مُحللون أن تصريحات مدفيديف النارية تهدف إلى كسب رضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعزيز مكانته داخل المؤسسة العسكرية الروسية، بعد أن فقد الكثير من شعبيته السابقة.