ترامب يتهم إسرائيل وإيران بخرق وقف إطلاق النار: من بدأ الحرب؟
في تطور دراماتيكي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلاً من إسرائيل وإيران بخرق وقف إطلاق النار الذي أعلنه قبل ساعات، معرباً عن استيائه من كلا البلدين، وخاصة إسرائيل.
ترامب لإسرائيل: “أعيدوا طياريكم!”
وفي تصريحات صحفية قبيل مغادرته لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، قال ترامب إن إسرائيل “انسحبت” من الاتفاق فور موافقتها عليه. وخاطبها قائلاً: “إذا ألقيتم القنابل فهذا انتهاك جسيم، أعيدوا طياريكم فوراً”. وشدد على ضرورة تهدئة إسرائيل، مضيفاً: “سأرى إذا كان بإمكاني إيقافها”.
إيران.. هل انتهت قدراتها النووية؟
أما بخصوص إيران، فقد ذكر ترامب أن قدراتها النووية انتهت، وأنها لن تعيد بناءها أبداً. تصريحات ترامب جاءت تزامناً مع دَوِيّ صفارات الإنذار في الشمال الإسرائيلي، على الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
صفارات الإنذار تدوي والاتهامات تتبادل
أفادت مصادر إعلامية بدَوِيّ صفارات الإنذار في الجليل وضواحي حيفا، بينما حذر الجيش الإسرائيلي من إطلاق صواريخ إيرانية نحو البلاد. في المقابل، نفى كل من الجيش الإيراني ومجلس الأمن القومي الإيراني إطلاق أي صواريخ جديدة نحو إسرائيل.
إسرائيل تتوعد بالرد
من جانبه، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن تل أبيب “سترد بقوة في ظل الانتهاكات الجسيمة لـوقف إطلاق النار من قبل إيران“. كما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجيش بالرد بقوة، متوعداً بمواصلة شن هجمات على طهران رداً على خرق وقف إطلاق النار. انضم إلى موجة التهديدات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي توعد إيران بدفع الثمن.
12 يوماً من المواجهات غير المسبوقة
يأتي هذا التصعيد بعد 12 يوماً من مواجهات غير مسبوقة بين إسرائيل وإيران، شهدت ضربات إسرائيلية لمواقع عسكرية ونووية إيرانية، واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. في المقابل، شنت إيران هجمات صاروخية وعبر المسيرات على مناطق إسرائيلية.
التدخل الأمريكي.. نقطة تحول؟
شهد الصراع تدخلاً أمريكياً، حيث شنت الولايات المتحدة غارات على 3 منشآت نووية إيرانية. ردت إيران باستهداف قواعد عسكرية في قطر والعراق، قبل أن يُعلن ترامب وقف إطلاق النار بشكل مفاجئ.
