عرب وعالم

ترامب يؤجل الضربة العسكرية ضد إيران.. هل يشترط التخلي عن النووي؟

في تطور مفاجئ للأحداث، كشفت شبكة “سي بي إس” الأمريكية عن تأجيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، نقلاً عن مصادر أمنية رفيعة المستوى في البنتاغون. يأتي هذا التأجيل وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، ما يطرح تساؤلات حاسمة حول مستقبل العلاقات بين البلدين.

شروط ترامب لوقف الهجوم

واشترط الرئيس الأمريكي، وفقًا للمصادر، تخلي إيران عن برنامجها النووي كشرط أساسي لوقف أي خطط هجوم محتملة. هذا الشرط يُعتبر بمثابة نقطة تحول في الموقف الأمريكي، ويرفع سقف المطالب في مواجهة التحديات الإيرانية.

جهود دبلوماسية مستمرة

في ظل هذه التطورات، أكدت الشبكة استمرار الاتصالات الدبلوماسية بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال الأيام الأخيرة، حتى في الوقت الذي كان فيه ترامب يُفكر جديًا في الخيار العسكري. هذه الجهود الدبلوماسية تُشير إلى رغبة الجانبين في احتواء الأزمة، وإيجاد حلول سلمية للنزاع.

تصريحات ترامب المُثيرة للجدل

في وقت سابق، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” موافقة ترامب على خطط عسكرية لمهاجمة إيران، ما أثار جدلاً واسعًا. وفي حوار مثير للجدل مع موقع “أكسيوس”، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن ضربة إسرائيلية واسعة ضد إيران قد تُعزز فرص التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، مُشيرًا إلى أن هذه الضربة قد تُضعف الموقف الإيراني وتدفعه للعودة إلى طاولة المفاوضات.

هل تُعزز الضربة فرص المفاوضات؟

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية تُعرقل مساعيه الدبلوماسية، أجاب ترامب بشكلٍ مُثير للتساؤلات: “لا أعتقد ذلك، بل ربما العكس؛ ربما الآن سيأخذون المفاوضات على محمل الجد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى