تحول تاريخي: الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية من الخسارة إلى الربح بدعم الفلاح المصري

تشهد الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، إحدى شركات البنك الزراعي المصري، طفرةً نوعيةً في أدائها ودورها الرائد في دعم القطاع الزراعي. تُوَفِّر الشركة، بتوجيهات من القيادة السياسية، مجموعةً واسعةً من المعدات الزراعية والخدمات للفلاح المصري، لتكون سندًا قويًا في رحلة الأمن الغذائي.
دعم غير مسبوق للفلاح المصري
انطلاقًا من دورها الوطني، تُوَفِّر الشركة جرارات “بيلاروس”، لوادر حديثة، آلات زراعية متنوعة، ماكينات ري حديثة، أنظمة طاقة شمسية، صوب زراعية، مقطورات، بالإضافة إلى التقاوي والبذور عالية الجودة والمبيدات بأسعار تنافسية. كل ذلك بهدف تمكين الفلاح المصري ومساندته في زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
توزيع عادل للأسمدة المدعمة
تتولى الشركة توزيع 10% من إجمالي كميات الأسمدة المدعمة على مستوى الجمهورية، من خلال شبكة فروعها المنتشرة، بشفافية تامة وانضباط دقيق، مما يعكس حرصها على وصول الدعم لمستحقيه.
توسع و تطوير مستمر
تعمل الشركة على تطوير نفسها باستمرار لتلبية احتياجات الفلاحين، مع خطط توسعية تشمل تطوير الفروع الحالية وافتتاح منافذ جديدة لتغطية جميع أنحاء الجمهورية. وتهدف هذه الخطة إلى الوصول إلى أكبر شريحة من المزارعين وتقديم خدماتها المتنوعة لهم.
من الخسارة إلى الربح
نجحت الشركة، بفضل السياسات الجديدة والتطوير الإداري والهيكلي، في تحقيق نقلة نوعية من الخسارة إلى الربح، مؤسسةً بذلك نموذجًا اقتصاديًا مستدامًا يعزز الإنتاج الزراعي الوطني.
أصول الشركة وخططها المستقبلية
تمتلك الشركة أصولًا بقيمة تصل إلى 7 مليار جنيه، وتخطط لاستغلالها بشكل أمثل من خلال الاستثمار العقاري وتأجير المساحات التخزينية. كما تعمل على تطوير منافذ البيع الحالية وتحديثها لتقديم خدمة أفضل للمزارعين.
وتؤكد الشركة التزامها بدعم الفلاح المصري ومساندته في تحقيق طموحاته، وتعزيز الزراعة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة.