تحقيقات أمريكية مع زوار إيلون ماسك.. هل يتعرض الملياردير لضغوط خارجية؟

في تطور مثير، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” النقاب عن تحقيقات تجريها وكالات أمريكية، بما فيها وزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل، مع عدد من الأجانب الذين زاروا الملياردير إيلون ماسك خلال عامي 2022 و2023.
مخاوف أمنية من محاولات التأثير على ماسك
يبدو أن التحقيقات مدفوعة بمخاوف من محاولات نفوذ أجنبي على ماسك، خاصة في ظل علاقاته الحساسة بالعقود الحكومية الأمريكية، ونفوذه الواسع في قطاعات استراتيجية. وقد ركزت التحقيقات على أفراد من دول أوروبا الشرقية ودول أخرى زاروا ممتلكات ماسك.
تحقيقات موسعة بمشاركة FBI.. ولا اتهامات حتى الآن
وبالرغم من مشاركة عدة وكالات، بما فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، في هذه التحقيقات، إلا أنه لم يتم توجيه أي اتهامات حتى الآن، ولا يزال الوضع القانوني للتحقيق غير واضح.
قلق أمريكي من نفوذ أجانب على ماسك
يأتي هذا التحقيق في ظل قلق متزايد داخل الأوساط الأمنية الأمريكية بشأن عدد الأجانب العاملين مع ماسك، الذي يدير خمس شركات، من بينها “سبيس إكس” المتعاقدة مع وكالات الأمن القومي. يمتلك ماسك، بصفته الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، تصريحًا أمنيًا عالي السرية، ما يتيح له الوصول إلى معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومي.
علاقة ماسك بترامب.. وتوتر متصاعد
يُذكر أن هذا التحقيق بدأ قبل عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، بعد حملة انتخابية ضخمة دعمتها لجنة العمل السياسي العليا المقرّبة من ماسك.
وشهدت علاقة ماسك، المولود في جنوب أفريقيا والحاصل على الجنسية الأمريكية، بترامب توترات كبيرة في الآونة الأخيرة، وصلت إلى حد تبادل الإهانات والتهديدات العلنية.
علاقات دولية مثيرة للجدل
وتثير علاقات ماسك الدولية قلقًا إضافيًا، خاصةً مع تقارير عن تواصله المنتظم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أواخر عام 2022.
صمت رسمي من البيت الأبيض وماسك
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق من جانب ماسك على هذه المعلومات، بينما رفض البيت الأبيض الإدلاء بأي تصريحات، وأحال الأسئلة إلى وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي، اللذين رفضا بدورهما التعليق.