تحطم طائرة ركاب روسية وعلى متنها 50 شخصًا في آمور: كارثة جوية جديدة تهز روسيا

في تطور مأساوي، أعلنت السلطات الروسية عن فقدان الاتصال بطائرة ركاب من طراز إيه.إن-24، وعلى متنها ما يقرب من 50 شخصًا، في منطقة آمور شرق البلاد. أفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء ومصادر إخبارية أخرى، اليوم الخميس، بتفاصيل الحادث المروع الذي هزّ الأوساط الروسية.

كارثة جوية تهزّ آمور

أكدت خدمات الطوارئ الروسية نبأ فقدان الاتصال بالطائرة، مشيرةً إلى أنها من طراز “إن-24”، وكانت تقل على متنها حوالي 50 راكبًا. وتُعد هذه الحادثة ضربة موجعة لقطاع الطيران الروسي، الذي شهد سلسلة من الحوادث المؤسفة في السنوات الأخيرة.

فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين

على الفور، هرعت فرق الإنقاذ إلى منطقة تيندينسكي في آمور، للبحث عن الطائرة المنكوبة وركابها. وأعربت السلطات عن تخوفها من وقوع ضحايا، في ظل ظروف الحادث المأساوية. ومازالت عمليات البحث والإنقاذ جارية، على أمل العثور على ناجين.

تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الكارثة

من جانبها، باشرت السلطات المختصة تحقيقات عاجلة للوقوف على أسباب تحطم الطائرة. وسيتم فحص حطام الطائرة وتحليل بيانات الصندوق الأسود، للوصول إلى تفاصيل دقيقة حول ملابسات الحادث. وتُعتبر سلامة الطيران من أهم الأولويات في روسيا، وستبذل السلطات قصارى جهدها لتحديد أسباب الكارثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها.