عرب وعالم

تأشيرات أمريكا للطلاب.. بشرط فتح حسابات التواصل الاجتماعي!

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، أعادت وزارة الخارجية الأمريكية فتح باب التقديم على تأشيرات الطلاب للأجانب، ولكن بشرط الكشف الكامل عن حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. يأتي هذا القرار بعد تعليق سابق للتأشيرات، ما أثار قلق الطلاب حول العالم.

فحص دقيق لحسابات التواصل

أكدت الوزارة أن المسؤولين القنصليين سيُجرون تفتيشًا دقيقًا للمنشورات والرسائل على حسابات المتقدمين، بحثًا عن أي محتوى يُعتبر مُعاديًا للولايات المتحدة، أو حكومتها، أو ثقافتها، أو مؤسساتها، أو مبادئها. وسيُرفض الطلاب الذين يمتلكون حسابات خاصة “برايفت” أو يرفضون جعل حساباتهم عامة.

إلغاء قرار التعليق مع شروط جديدة

وأوضحت الوزارة أنها ألغت قرار التعليق الذي صدر في مايو بخصوص معالجة تأشيرات الطلاب، لكنها شددت على ضرورة ضبط إعدادات حسابات التواصل لتكون “عامة”. رفض فتح الحسابات قد يُفسر على أنه محاولة للتهرب أو إخفاء أنشطة على الإنترنت، ما قد يؤدي إلى رفض الطلب.

قلق الطلاب وتأخر التقديم

أدى تعليق التأشيرات سابقًا إلى قلق بالغ بين الطلاب حول العالم، خاصة مع ضيق الوقت المتبقي لحجز رحلات السفر وتوفير السكن قبل بداية العام الدراسي. كان الطلاب ينتظرون بفارغ الصبر إعادة فتح القنصليات الأمريكية لمواعيد مقابلات التأشيرات.

تأشيرات الطلاب في عهد ترامب

شهد ملف تأشيرات الطلاب جدلًا كبيرًا خلال فترة إدارة ترامب، حيث أُلغيت آلاف التأشيرات، مع محاولات لمنع جامعات مرموقة، مثل هارفارد، من قبول طلاب دوليين. كما أقدم وزير الخارجية، ماركو روبيو، على إلغاء تأشيرات عدد من الطلاب الذين شاركوا في مظاهرات احتجاجًا على الهجوم الإسرائيلي على غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى