بورسعيد: حلول جمركية مرتقبة لمشاكل المنطقة الحرة

في لقاءٍ هامّ، بحثت الغرفة التجارية ببورسعيد مع رئيس مصلحة الجمارك، أحمد أموي، سبل حلحلة المشاكل التي تواجه المنطقة الحرة. وشارك في الاجتماع الذي عُقد بمقر الغرفة، محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، ورؤساء الغرف التجارية بدمياط والإسماعيلية، بالإضافة إلى قيادات جمركية ونواب برلمانيين وعدد من التجار.
المنافذ الجمركية والتثمين على رأس المشاكل
أكد محمد سعده على أهمية التعاون بين الغرفة ومصلحة الجمارك لدعم الاقتصاد القومي. وطرح مشكلات المنطقة الحرة، وعلى رأسها الحوكمة على المنافذ الجمركية، وتفاوت أسعار التثمين، مما يؤثر على تكلفة الاستيراد ويرفع الأسعار على المستهلك. كما تطرق إلى مشكلة تطبيق رسوم الإغراق على واردات المنطقة الحرة، وعدم السماح بالتخزين بمنطقة الترانزيت في بورفؤاد.
مطالب التجار بتسريع الإفراج الجمركي
من جانبهم، طالب منتسبو الغرف التجارية ببورسعيد ودمياط والإسماعيلية بتسريع الإفراج الجمركي، ورفض بوليصة التأمين للنقل الداخلي داخل الدائرة الجمركية، وإعادة النظر في إعادة التدوير بين موظفي الجمارك، وحل مشكلات شعبة قطع غيار السيارات.
حلول مرتقبة بالذكاء الاصطناعي
أكد رئيس مصلحة الجمارك التزامه بدراسة كافة المشاكل المطروحة. وكشف عن استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحديد أسعار الشحنات، مما يسهم في حل مشكلة تفاوت التثمين. كما أعلن عن تطبيق «منظومة المخاطر الشاملة» لتسريع الإفراج الجمركي، وتقليل تكدس الشحنات. وأشار إلى مراجعة حالات فرض رسوم الإغراق، ومنع التخزين في بورفؤاد، وحالات الزيادة والعجز.
لقاء مثمر بين الجمارك والتجار
اختتم اللقاء بتأكيد رئيس مصلحة الجمارك على استمرار التواصل مع الغرفة التجارية، وعقد لقاءات ثنائية لحل المشكلات. وتسلم درع الغرفة التجارية ببورسعيد تقديراً لجهوده.