بروتوكول تعاون بين «تطوير التعليم» و«بحوث الإلكترونيات» لتأهيل عمالة فنية في التكنولوجيا
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون هام بين صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء ومعهد بحوث الإلكترونيات. ويهدف هذا البروتوكول إلى بناء جيل من الكفاءات المصرية المؤهلة وفقًا للمعايير الدولية، بما يلبي احتياجات سوق العمل.
بناء جيل جديد من الكفاءات
أكدت الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن هذا التعاون يُعد خطوة نوعية نحو دعم التعليم التقني وفتح آفاق جديدة أمام الطلاب والخريجين للاندماج في بيئة الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية. وأوضحت أن الصندوق يسعى إلى تحويل التحديات التنموية إلى فرص قابلة للتحقيق من خلال شراكات استراتيجية مع جهات بحثية وتعليمية رائدة.
محاور البروتوكول
يتضمن البروتوكول عدة محاور أساسية، من بينها:
- تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للعمالة الفنية في التخصصات التكنولوجية الحديثة.
- تمويل مشروعات الطلاب ودعم تأسيس شركات ناشئة في مجالات التكنولوجيا المختلفة واحتضانها في مدينة العلوم والتكنولوجيا.
- مشاركة خبراء من معهد بحوث الإلكترونيات في وضع مناهج الطاقة الخضراء والإلكترونيات الدقيقة لكليات الكوزن المصرية اليابانية.
- إتاحة المعامل والمختبرات العلمية بمعهد بحوث الإلكترونيات لتدريب طلاب كليات «كوزن».
ربط التعليم بالبحث العلمي
أشارت الدكتورة رشا شرف إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار جهود الصندوق لربط التعليم بالمراكز البحثية التطبيقية. ويُعد هذا التعاون نموذجًا للشراكة بين مؤسسات الدولة في دعم رؤية مصر نحو تعليم عصري وبحث علمي يخدم التنمية المستدامة. كما يفتح البروتوكول المجال أمام نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا من خلال شراكات ذكية، ترتكز على التخصصات الدقيقة والمجالات ذات الأولوية القومية.
الحضور
حضر مراسم التوقيع من جانب الصندوق الدكتورة رشا شرف الأمين العام، والمستشار محمد عبد الفتاح المستشار القانوني، والدكتور محمد داود مدير المكتب الفني، والدكتورة مها صلاح الدين مسؤول العلاقات الدولية، وعبد المجيد محمد المدير المالي والإداري. كما حضر من جانب معهد بحوث الإلكترونيات الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم رئيس المعهد، والدكتور محمود سالم، والدكتور هيثم عزمي.
