باكستان تُجري تجربة صاروخية جديدة وسط تصاعد التوتر مع الهند

في ظل تصاعد التوتر بين باكستان والهند عقب الهجوم الدامي الذي شهدته كشمير الشهر الماضي، أجرت إسلام آباد تجربة إطلاق صاروخ باليستي جديدة، هي الثانية خلال يومين، في خطوة تعكس تصاعد حدة التوتر بين البلدين الجارين.
باكستان تُجري تجربة صاروخية جديدة
أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الاثنين، إجراء تجربة إطلاق صاروخ باليستي، مؤكدًا أن التجربة تهدف إلى ضمان الجاهزية العملياتية للقوات والتحقق من المعايير الفنية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم للصاروخ ودقته المحسّنة. وأوضح البيان أن الصاروخ أرض-أرض ويبلغ مداه 120 كيلومترًا.
رئيس الوزراء الباكستاني يُشيد بـ”الجاهزية التامة” للجيش
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أن بلاده مستعدة للدفاع عن أراضيها، مشيدًا بـ “الجاهزية التامة” للجيش الباكستاني. وقال شريف، في بيان عقب التجربة الصاروخية، إن التدريب الناجح على إطلاق الصاروخ يُظهر بوضوح أن الدفاع الباكستاني في أيدٍ أمينة.
إجراءات عقابية متبادلة
يأتي هذا التطور في أعقاب سلسلة من الإجراءات العقابية المتبادلة بين البلدين. فقد أعلنت باكستان، أمس الأحد، حظرًا فوريًا على دخول السفن التي ترفع العلم الهندي إلى موانئها. فيما سبق أن منعت نيودلهي استيراد جميع السلع من باكستان أو المنقولة عبرها، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية، كما علّقت العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند. ودعا البلدان إلى خروج مواطني كل منهما، وتبادلا التهديدات.
هجوم كشمير يُصعّد التوتر
يُذكر أن التوتر بين باكستان والهند تصاعد منذ الهجوم الذي وقع في 22 أبريل الماضي في الجزء الهندي من كشمير، والذي أودى بحياة 26 شخصًا، ووُصف بأنه الأعنف منذ سنوات. وتبادلت الدولتان النوويتان الاتهامات والمناوشات المحدودة على الحدود بين الجيشين.