عرب وعالم

انسحاب إسرائيلي جزئي من غزة؟ تفاصيل مثيرة من مفاوضات الدوحة!

تتزايد التكهنات حول إمكانية التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وسط تقارير عن تقديم إسرائيل خرائط جديدة للوسطاء في الدوحة تُظهر انسحابًا جزئيًا للجيش الإسرائيلي من القطاع، خلال هدنة مقترحة لمدة 60 يومًا.

ضغوط أمريكية وتفاصيل الهدنة المقترحة

بحسب ما أوردته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نقلاً عن دبلوماسي عربي ومصدر مطلع، فإن هذه الخطوة الإسرائيلية جاءت استجابةً للضغوط الأمريكية للحد من الوجود العسكري في غزة. يأتي ذلك في وقتٍ رفضت فيه حركة حماس خطة سابقة للانسحاب الجزئي، مما جعل هذه المسألة نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات.

نقاط خلافية محلولة وأخرى عالقة

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أمله في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، مشيرًا إلى حل ثلاث نقاط خلافية من أصل أربع خلال الأيام الماضية من المفاوضات غير المباشرة في الدوحة. وتشمل هذه النقاط ضماناتٍ طلبتها حماس لاستمرار وقف إطلاق النار حتى بعد انتهاء فترة الهدنة المحددة بستين يومًا، بالإضافة إلى زيادة تدفق المساعدات عبر آليات مدعومة من الأمم المتحدة.

أما بخصوص ملف تبادل الأسرى، فلم يُبحث بعد تحديد أسماء الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم، حيث تُصر حماس على حسم القضايا الأساسية الأخرى أولاً.

نافذة لإمكانية استئناف الحرب؟

فيما يبدو وكأنه تناقض، كشفت الصحيفة أن الولايات المتحدة، رغم معارضتها لاستئناف إسرائيل للحرب، لا ترغب في استبعاد هذا الاحتمال من نص اقتراح وقف إطلاق النار. ويرى البعض أن هذا التكتيك يهدف للضغط على حماس والتأكد من جديتها في المفاوضات.

الإصرار الإسرائيلي على التواجد الاستراتيجي

على الجانب الآخر، تُصر إسرائيل على التواجد في ممرات استراتيجية جنوب القطاع، بما في ذلك ممر موراج، حيث تخطط لإنشاء «مدينة إنسانية» لنقل سكان غزة إليها بعد خضوعهم لفحص أمني، ومنعهم من المغادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى