الأخبار

انتخابات نقابة الصحفيين 2025: البلشي وسلامة يتنافسان على مقعد النقيب

تُشعل انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، المقرر انطلاقها اليوم الجمعة 2 مايو 2025، حماس الوسط الصحفي المصري، حيث يتنافس المرشحون على مقعد النقيب وستة مقاعد في مجلس النقابة. وتشهد هذه الانتخابات صراعًا قويًا بين عدد من الأسماء البارزة، أبرزهم النقيب الحالي خالد البلشي والنقيب الأسبق عبد المحسن سلامة، ما يجعلها محطة حاسمة في رسم ملامح مستقبل الصحافة المصرية.

صراع الكبار على كرسي النقيب

يتنافس على مقعد النقيب كل من خالد البلشي، النقيب الحالي، وعبد المحسن سلامة، النقيب الأسبق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق. ويطرح كل منهما برنامجًا انتخابيًا يهدف إلى تحسين أوضاع الصحفيين، سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي.

يركز البلشي، المنتمي لتيار اليسار، على تحسين الخدمات النقابية والتفرغ الكامل للعمل النقابي، مؤكدًا التزامه بأن تظل النقابة “بيتًا للجميع”. في المقابل، يعد سلامة بتحسين الوضع الاقتصادي للصحفيين بشكل جذري، من خلال زيادة بدل الصحفيين وتوفير وحدات سكنية.

أجندة الجمعية العمومية

ستناقش الجمعية العمومية عددًا من القضايا المهمة، أبرزها التصديق على محضر اجتماع مارس 2023، ومناقشة تقرير مجلس النقابة عن السنة المنتهية في فبراير 2025، واعتماد الميزانية التقديرية لعام 2025، بالإضافة إلى اقتراحات الأعضاء لتطوير النقابة وخدماتها.

استعدادات مكثفة للانتخابات

تم تجهيز خيمة مجهزة بمكيفات وشاشات عرض لمتابعة سير العملية الانتخابية، حرصًا على راحة الحضور. وأكد جمال عبد الرحيم، رئيس اللجنة المشرفة، على ضرورة الالتزام بالقوانين والاحترام المتبادل خلال العملية الانتخابية.

الحقوق الاقتصادية والحريات الصحفية.. أبرز الملفات

يضع المرشحون على رأس أولوياتهم زيادة بدل التكنولوجيا وتحسين المعاشات، مؤكدين على أهمية تحسين الوضع الاقتصادي للصحفيين. كما تبرز قضايا الحريات الصحفية، حيث شدد سلامة على ضرورة الدفاع عن حقوق الصحفيين، خاصة في قضايا الحريات العامة.

اختبار حقيقي للوعي النقابي

تمثل هذه الانتخابات فرصة لتحديد مستقبل نقابة الصحفيين في السنوات المقبلة، واختبارًا حقيقيًا للوعي النقابي وقدرة الصحفيين على اتخاذ قرارات مؤثرة. وتشهد الساحة تنافسًا بين 51 مرشحًا على مقعد النقيب وعضوية المجلس، ما يعكس تنوعًا في الرؤى والأفكار المطروحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى