انتحار فيرجينيا جيوفري ضحية إبستين.. صدمة جديدة تهز العالم
في تطور صادم ومؤسف، أعلنت عائلة فيرجينيا جيوفري، إحدى أبرز ضحايا رجل الأعمال الأمريكي المدان بالاتجار بالجنس جيفري إبستين، عن انتحارها في مزرعتها بغرب أستراليا عن عمر ناهز 41 عامًا. وأشارت العائلة إلى أن وفاتها جاءت بعد معاناة طويلة مع تداعيات الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر الذي تعرضت له في مراهقتها.
مسيرة اتهامات وصراع مع الألم
كانت جيوفري، التي عرفت سابقًا باسم فيرجينيا روبرتس، من أبرز الأصوات التي كشفت عن شبكة إبستين الإجرامية، حيث اتهمت الأمير أندرو بالاعتداء عليها جنسيًا عام 2001 عندما كانت قاصرًا في السابعة عشرة من عمرها. وقد أدت شهادتها إلى تسوية قضائية مع الأمير أندرو عام 2022، في حين تواجه غيسلين ماكسويل، المتهمة بمساعدة إبستين في جرائمه، عقوبة سجن طويلة.
تفاصيل الوفاة وملابساتها
أكدت الشرطة الأسترالية العثور على جيوفري فاقدة للوعي في منزلها قرب بيرث، وأعلنت وفاتها في مكان الحادث رغم محاولات الإسعاف. وأشارت الشرطة إلى أن الوفاة لا تعتبر مثيرة للريبة. يُذكر أن جيوفري انتقلت إلى أستراليا مع زوجها وأطفالها الثلاثة عام 2019، ولكن التقارير أشارت إلى انفصالها عنه مؤخرًا.
نعي حار ونداءات للدعم النفسي
نعى محامو جيوفري السابقون موكلتهم السابقة، واصفين إياها برمز الشجاعة في كفاح ضحايا الاستغلال الجنسي. كما دعت منظمات حقوقية إلى تكثيف الدعم النفسي للناجيات من جرائم مماثلة، مؤكدين على أهمية توفير الرعاية النفسية اللازمة لتجاوز آثار الصدمات.
رسائل غامضة قبل الرحيل
قبل وفاتها، نشرت جيوفري سلسلة من المنشورات الغامضة على حسابها في إنستجرام، أشارت فيها إلى رغبتها في رؤية أطفالها. كما أعلنت عن إصابتها بالفشل الكلوي إثر حادث سيارة، وواجهت إجراءات قانونية تتعلق بانتهاك أمر تقييد في قضية أسرية قبل أسابيع من وفاتها.
