عرب وعالم

انتحار شرطي إسرائيلي شارك في مواجهات 7 أكتوبر: صدمة نفسية أم لغز جديد؟

في حادثةٍ هزّت الأوساط الإسرائيلية، أقدم الرقيب الأول إيغور بيبينيف (32 عامًا)، أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية المشاركين في مواجهات 7 أكتوبر 2023، على إنهاء حياته داخل شقته بمدينة عسقلان، حيث عثرت عليه زوجته مصابًا بطلقٍ ناري.

مواجهات الخليل وادعاءات مثيرة للجدل

كان بيبينيف، الذي عمل كشرطي دورية في مركز شرطة الخليل، قد ادعى تصفية 13 مسلحًا بمفرده خلال خمس مواجهات أثناء توجهه إلى منزل عائلته في مستوطنة نير إسحاق بغلاف غزة. ادعاءات أثارت جدلاً واسعاً في حينها.

صدمة نفسية أم أسرار خفية؟

على الرغم من خضوعه للعلاج النفسي في قسم التأهيل بوزارة الجيش الإسرائيلي بعد الهجوم، إلا أن بيبينيف لم يتمكن من التغلب على الصدمات النفسية التي تعرض لها. حادثة الانتحار هذه تفتح الباب أمام تساؤلاتٍ مُلحة حول طبيعة الدعم النفسي المُقدم لرجال الأمن في إسرائيل، وهل تُخفي هذه الحادثة أسرارًا أخرى؟

تحديات نفسية وأسئلة عالقة

يلقي انتحار بيبينيف الضوء على التحديات النفسية الجسيمة التي يواجهها أفراد الأمن المشاركون في أحداث عنيفة، ويطرح تساؤلاتٍ هامة حول كفاءة برامج الدعم النفسي المُتاحة، ومدى ملاءمتها لاحتياجاتهم الفعلية. فهل تُخفي هذه الحادثة قصورًا في الرعاية النفسية المقدمة، أم أن هناك أسبابًا أخرى دفعت بيبينيف إلى إنهاء حياته؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى