اليوم العالمي للملاريا: مصر خالية من المرض.. ولكن العالم لا يزال يعاني

يُصادف اليوم الخامس والعشرون من أبريل اليوم العالمي للملاريا، وهو مناسبة عالمية لتسليط الضوء على هذا المرض الخطير الذي يُهدد حياة الملايين حول العالم. فرغم إعلان مصر خالية من الملاريا العام الماضي، لا تزال العديد من الدول تُكافح هذا الوباء، مما يستدعي تضافر الجهود الدولية للقضاء عليه نهائيًا.
الملاريا: مرض خطير قابل للوقاية والعلاج
تُعد الملاريا مرضًا ينتقل عن طريق لدغة بعوضة أنثى مُصابة بطفيلي الملاريا. وتتراوح فترة حضانة المرض بين 10 و 15 يومًا، وتشمل أعراضه ارتفاع درجة الحرارة، القشعريرة، الغثيان، القيء، الصداع، الإسهال، آلام الجسم، والإرهاق. وفي الحالات الشديدة، يُمكن أن يُصاب المريض باليرقان والفشل الكلوي. ورغم خطورة المرض، إلا أنه يُمكن الوقاية منه وعلاجه، خاصةً عند اكتشافه مُبكرًا.
نصائح هامة للوقاية من الملاريا
عند السفر إلى مناطق موبوءة بالملاريا، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل ارتداء ملابس واقية بأكمام طويلة، استخدام طارد الحشرات على الجلد المكشوف، والنوم تحت ناموسية مُعالجة بمبيدات حشرية. كما يُوصى باستشارة الطبيب بشأن الأدوية الوقائية قبل وأثناء السفر.
مصر نموذجًا يحتذى به في مكافحة الملاريا
حققت مصر إنجازًا تاريخيًا في العام الماضي بإعلانها خالية من الملاريا، وهو ما يُمثل نجاحًا باهرًا لجهودها في مجال الصحة العامة. تُعتبر هذه التجربة المصرية نموذجًا يُحتذى به في القضاء على هذا المرض، وتسعى العديد من الدول للاستفادة من هذه التجربة.
جهود عالمية لمكافحة الملاريا
تُشدد منظمة الصحة العالمية على أهمية تضافر الجهود الدولية لمكافحة الملاريا، خاصةً في الدول الاستوائية وشبه الاستوائية، التي لا تزال تُعاني من هذا الوباء. وتُركز المنظمة على أهمية الوقاية من خلال توفير الناموسيات المُعالجة، رش المباني بالمبيدات، وتوفير اللقاحات. كما تُواصل المنظمة جهودها لزيادة الوعي بأهمية التشخيص المُبكر والعلاج الفعال.